يحتفل متحف كهف روميل ، بذكرى إفتتاحة اليوم الإثنين 25 أغسطس ،ويصنف المتحف بأنه أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح ،والذى يحتضنه أحد الجبال على شكل قوس ويطل على شاطئ جزيرة روميل.

أوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار ، أن متحف كهف روميل ،يرجع تاريخه إلى العصر الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.

متحف كهف روميل

وظل الكهف مهجورًا حتى ‏عام 1977م، حتي بدأت محافظة مطروح في تجهيزه وإعداده كمتحف، وفي عام 1999 تم ضم المتحف ليتبع المجلس الأعلى للآثار، إلا أنه أغلق لعدة سنوات للترميم والتطوير، ثم أُعيد افتتاحه ‏ للجمهور في 25 أغسطس 2017م.
أفاد قطاع المتاحف بأن يرجع سبب تسميته بهذا الإسم أن الجنرال الألماني إرفين روميل، والملقب بـ “ثعلب الصحراء”، اختار الكهف ليكون بمثابة مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.

أشار إلى أبرز قطع معرضة بـ متحف كهف روميل ، معطف جلدى ومسداسات خاص بـ بارفين روميل ، وخوذة عسكرية له ،وصندوق لحفظ الملابس ، بالإضافة إلى طبق خزف تذكاري ،وأوراق طبية وخريطة للمستشفيات الميدانية ،وخرائط للمعارك.
 

شاركها.