ثمة عوامل تدعم تنافسية المملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء، كحجم الاستثمارات، والشراكات التي عقدتها مع شركات عالمية مثل “سبيس إكس” و”وان ويب”، بحسب العضو المنتدب لدى “بوسطن كونسلتينغ غروب” فيصل حمادي. 

وأشار حمادي في حديث لـ”الشرق” أيضاً إلى دور الإطار المؤسساتي الذي أنشأته البلاد في مجال الفضاء، كافتتاح “وكالة الفضاء السعودية” (SSA)، ووضع هوية جديدة لهيئة التكنولوجيا، بالإضافة للعديد من المهمات المرتبطة بالمجلس الأعلى للفضاء. أضاف: “نرى اتجاهاً واضحاً فيما يتعلق بتعزيز مكانة المملكة في مجال الاتصال الفضائي، والمشاريع العلمية، والأبحاث، ومهام الاستكشاف، والأقمار الصناعية، والمراقبة الفضائية للأرض”. 

كانت “بوسطن كونسلتينغ” ذكرت في تقرير صدر قبل أيام أن السعودية تقترب من الاستحواذ على أكثر من 20% من سوق الخدمات التشغيلية الفضائية المدنية في المنطقة، معتبرةً أن “المملكة تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، بالتزامن مع استثمارها حوالي 220 مليون دولار في الأنشطة الفضائية المدنية العام الماضي”.

شاركها.