فول الصويا هو أحد أنواع البقوليات الشائعة التي يتم زراعتها في جميع أنحاء العالم. بفضل قيمته الغذائية العالية واستخداماته المتعددة، أصبح من الأطعمة الأساسية في الأنظمة الغذائية النباتية، خاصة كبديل للحوم و لكنه أثار جدلًا كبيرًا بسبب التعديلات الوراثية التي تُجرى على بعض محاصيله وتأثيراته المحتملة على الصحة.
ووفقا لما جاء في موقع Draxe نعرض لكم فوائد فول الصويا واضراره.
فوائد صحية مثبتة علميًا
فول الصويا يُعتبر غذاءً متكاملاً يمكنه تقديم فوائد صحية واسعة النطاق عند تناوله باعتدال.
1. تعزيز صحة القلب:
أظهرت دراسات متعددة أن استهلاك فول الصويا يساعد في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد HDL ومنتجات الصويا المخمرة، مثل التيمبيه والميسو، أثبتت فعاليتها أيضًا في تعزيز صحة القلب.
2. مساعدة النساء بعد انقطاع الطمث:
بفضل مركبات الأيزوفلافون التي يحتوي عليها، يمكن لفول الصويا أن يُقلل من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة و إذ تعمل هذه المركبات كإستروجينات نباتية، ما يساعد في موازنة مستويات الهرمونات لدى النساء.
3. تحسين الخصوبة:
يُظهر فول الصويا تأثيرًا إيجابيًا على الخصوبة، حيث وُجد أن تناول الإستروجينات النباتية يزيد من فرص الحمل لدى النساء اللاتي يخضعن لعلاجات التلقيح الصناعي.
4. خفض خطر الإصابة بالسرطان:
تُشير دراسات متعددة إلى أن الاستهلاك المنتظم لفول الصويا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات معينة، مثل سرطان الثدي والبروستاتا ويُعتقد أن مركبات الأيزوفلافون الموجودة فيه تُساعد في منع تطور الخلايا السرطانية.
5. إدارة مرض السكري:
يساهم فول الصويا في تحسين استقرار نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا غذائيًا جيدًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
6. تعزيز صحة العظام:
تشير الدراسات إلى أن فول الصويا قد يُحسّن كثافة العظام، لا سيما لدى النساء بعد انقطاع الطمث، حيث تعمل مركبات الأيزوفلافون على تعزيز صحة الهيكل العظمي.
مخاطر وتحذيرات
بالرغم من فوائده الصحية المتعددة، إلا أن فول الصويا قد يسبب بعض المخاطر.
1. تأثير الإستروجينات النباتية:
نظرًا لأن الأيزوفلافون تُحاكي تأثير الإستروجين في الجسم، يثير هذا مخاوف حول ارتباطه بأنواع السرطانات المرتبطة بالهرمونات ومع ذلك تشير دراسات إلى أن الاستهلاك المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
2. الغدة الدرقية:
قد يُؤثر فول الصويا على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فيها ومع ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كافية من اليود يمكن أن يُقلل من هذا التأثير.
3. الحساسية والتعديلات الوراثية:
تُعد حساسية فول الصويا شائعة لدى الأطفال، بينما تُعتبر المحاصيل المعدلة وراثيًا مصدر قلق إضافي و لذلك يُفضل اختيار المنتجات العضوية لضمان الجودة والسلامة.