يستعد متداولو “وول ستريت” لتقرير الوظائف يوم الجمعة، وقد حصلوا على ثلاثة بيانات عززت توقعات تباطؤ سوق العمل، مما يُبقي على احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي قائمة، ويدفع الأسهم والسندات للارتفاع.
جاءت آخر قراءات التوظيف وطلبات إعانة البطالة عشية صدور بيانات يُتوقع أن تُمدد أضعف فترة لنمو الوظائف في الولايات المتحدة منذ الجائحة. انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين نحو أدنى مستوياتها في قرابة عام. وقد استوعبت أسواق المال بالكامل تقريباً تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، وتتوقع تخفيضين على الأقل بنهاية العام. وبلغ مؤشر “إس أند بي 500” أعلى مستوى له على الإطلاق. وفي الساعات الأخيرة، أعلنت شركة “برودكوم” عن توقعات مبيعات قوية.
لم يُبدِ أصحاب العمل في الولايات المتحدة حماساً يُذكر لتوظيف عمال خلال شهر أغسطس، ومن المرجح أن معدل البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريباً، مما يُعزز الدلائل على ضعف سوق العمل.
اقرأ أيضاً: رهانات خفض الفائدة تزداد مع توقع استمرار ضعف الوظائف الأميركية
بعد خفض أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة خريف العام الماضي، أبقى صانعو السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة هذا العام خشية أن تُعيد الرسوم الجمركية إشعال ضغوط الأسعار. ولكن مع تزايد وضوح المخاطر على سوق العمل، من المتوقع على نطاق واسع أن يُخفّض المسؤولون تكاليف الاقتراض خلال أسبوعين تقريباً من الآن.