تراجعت الأسهم في التعاملات المتأخرة بعد أن جاءت نتائج شركة “إنفيديا” مخيبة لآمال المتعاملين الذين كانوا يترقبون المزيد من الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي غذّى السوق الصاعدة.
وهبط صندوق متداول بقيمة 660 مليار دولار يتتبع مؤشر “إس آند بي 500” بعد إغلاق ساعات التداول العادية. وتراجعت أسهم أكبر شركة رقائق في العالم من حيث القيمة السوقية بعد أن قدمت توقعات فاترة للإيرادات، ما أثار المخاوف من أن الاندفاعة الضخمة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي تتباطأ.
توقعات الإيرادات والضغوط على السهم
قالت الشركة إن المبيعات ستبلغ نحو 54 مليار دولار في الربع الثالث المالي، الذي يمتد حتى أكتوبر. ورغم أن الرقم جاء متماشياً مع متوسط تقديرات “وول ستريت”، فإن بعض المحللين كانوا يتوقعون أن تتجاوز الإيرادات 60 مليار دولار. واستبعدت التوقعات إيرادات مراكز البيانات من الصين.
وبالنسبة لسهم مقوّم على أساس الكمال، كان ذلك كافياً لإشعال التراجع في قيمته. فقد أضافت “إنفيديا” نحو تريليوني دولار إلى قيمتها السوقية منذ أوائل أبريل، لتتداول بالقرب من مستوى قياسي، على خلفية التفاؤل بموجة الذكاء الاصطناعي.
أداء الأسواق الأخرى
في ساعات التداول العادية، حقق مؤشر “إس آند بي 500” مكاسب طفيفة، لكنه أغلق عند مستوى قياسي جديد.
واصلت عوائد سندات الخزانة القصيرة الأجل ارتفاعها وسط رهانات على تيسير السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وظل العائد على السندات لأجل 30 عاماً مستقراً، وذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب مؤخراً إقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك وسط اتهامات بارتكاب مخالفات في الرهن العقاري.
وقال كبير مستشاريه الاقتصاديين كيفن هاسيت إن كوك ينبغي أن تأخذ إجازة فيما يجري البت في وضعها داخل المجلس قضائياً.