|

كشفت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن)، اليوم الجمعة، أن إجمالي عـدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحـتلال الإسرائيلي بلغ 9844 حتى 1 سبتمبر/أيلول الجاري، دون أن يشمل ذلك آلافا من معتقلي غـزة، في ظل اسـتمرار إخفائهم قسـريا مع العدوان المستمر على القطاع.

ونشرت المؤسسة إحصائية موسعة بعدد حالات الاعتقال وأنواعها وفئاتها ومناطق توزعها والمدد الزمنية، وذكرت أن عدد حالات الاعتقـال في الضفـة الغربيـة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 10 آلاف و700 اعتقال حتـى تاريـخ 12 سبتمبر/أيلول الجاري، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

ونقلت عن مصلحة سجون الاحـتلال ووزارة الأمن القومي، مطلع أبريل/نيسان الماضي، إعلانهما أن طاقـة الاحتجاز الخاصة بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هي 14 ألفا و500 معتقل، في حين أن العدد الفعلي للمعتقلين يتجاوز 21 ألفا”.

الاعتقالات الإدارية

وبيّنت المؤسسة أن عدد الأسرى المعتقلين إداريا بلغ 3323، بحسب مركز الدفاع عن الفرد (هموكيد) بينهم (25) أسيرة معتقلة إداريا بينهن 4 صحفيات، إحداهن أم مرضعة ومحامية، وأن هناك 41 طفلا على الأقل، و24 صحفيا، حسب نادي الأسير الفلسطيني.

وأن 8872 هو عدد حالات الاعتقال الإداري بعد 7 أكتوبر شمل أوامـر جديـدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء حتى 12 سـبتمبر/أيلول الجاري، وأن 2848 أسيرا موقوفون بانتظار المحاكمة، و2061 أسيرا محكومون، و3600 معتقل مخفيون قسريا، إلى جانب 1612 معتقلا من غزة ممن صنفهم الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين”.

أطفال ونساء

وأوضحت مؤسسة تضامن أن 290 طفلا أسيرا تقل أعمارهم عن (18) عاما، بينهـم 94 طفلا في سجن مجدو، من بينهم 24 طفلا أسيرا من غزة، و40 طفلا رهن الاعتقال الإداري.

وفي حين بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفـوف الأطفـال مـن الضفـة بعـد السـابع مـن أكتوبـر إلى نحـو 730 حالـة اعتقـال حتى 12 سـبتمبر الجاري، وبلغ عدد حالات الاعتقال للنساء منذ 7 أكتوبر 400.

مؤبد وقدامى

وأحصت المؤسسة نقلا عن هيئات ومراكز تعنى بشؤون الأسرى أن هناك 578 أسـيرا أصدرت بحقهـم أحكاما بالسـجن المؤبـد (مـدى الحيـاة-99 عاما)، أعلاهـم حكما الأسير عبـد االله البرغوثـي المحكـوم بالسـجن 67 مؤبدا، يليه الأسير إبراهيم حامد المحكوم بالسجن لمدة 54 مؤبدا.

وبيّنت أن 592 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما بشكل متواصل، إلى جانب أن هناك 552 جثمانا فلسطينيا محتجزا في مقابــر الأرقــام والثلاجات ومعسكر ســدي تيمان، منهـم الشــبان والمسنون والأطفال والنسـاء والأســرى، وهـذا العـدد يشـكّل أكثـر مـن نصـف الشـهداء المحتجزين منـذ 2015، وأن هذا لا يشـمل الشهداء المحتجزين مــن قطاع غزة.

وبالتزامن مع حربه على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال حملاته بمدن ومناطق الضفة، بما في ذلك القدس المحتلة، عبر المداهمات والاعتقالات، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

شاركها.