أوصت هيئة الغذاء والدواء بتأجيل إجراء فحص الماموجرام إلى بعد انتهاء فترة الرضاعة الطبيعية لما قد يسببه وجود الحليب في أنسجة الثدي من تشخيص خاطئ.
وفي سياق متصل أكد مختصون على أهمية تأجيل إجراء فحص الماموجرام للنساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، نظرًا لما قد يسببه وجود الحليب في أنسجة الثدي من صعوبة في التشخيص الدقيق.

إجراء فحص الماموجرام للمرضعات

وذكرت أن الحليب المتراكم داخل الثدي عاملًا مؤثرًا قد يؤدي إلى نتائج غير واضحة أو خاطئة، مما يستدعي تأجيل الفحص حتى انتهاء فترة الرضاعة لضمان دقة النتائج.
ويُشير الأطباء إلى أهمية اتباع الإرشادات الصحية الموجهة للأمهات الراغبات في إجراء الفحص، إذ يُنصح بالانتظار مدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية للتأكد من خلو أنسجة الثدي من أي آثار قد تؤثر على دقة التصوير الشعاعي.

إجراء الفحص الدوري للثدي

كما يُشدد الخبراء على ضرورة إجراء الفحص الدوري للثدي للنساء، خاصة بعد سن الأربعين، للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الأنسجة.
وينصح الأطباء أيضًا بالاستفادة من الفحص السريري للثدي الذي يمكن إجراؤه خلال فترة الرضاعة كخطوة أولية للاطمئنان، حيث يُمكن للطبيب المتخصص الكشف عن أي تغييرات تستدعي التدخل الطبي أو المتابعة المستمرة.

شاركها.