يشكو البعض من قلة الرزق ووقف الحال وحدوث المشاكل الواحدة تلو الأخرى ، ويقول أواظب على الصلاة والصوم والذكر ، قال العلماء فربما يفعل بعض الذنوب دون أن يعلم أنها تأكل الحسنات أو أنه يفعل الذنب وينظر إليه أنه أمر طبيعي ، ولكنه عند الله ذنب عظيم .

وفي هذا الصدد قدم الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وصفة لاستقرار البيوت وزيادة الرزق وصلاح الحال وتقليل الطلاق بين المتزوجين بعد انتشاره.

وقال أمين الفتوى في فيديو مسجل له، إن أول هذه الأمور هو الأكل من المال الحلال وغض البصر عن النساء والتغافل عن أخطاء الغير وتصفية الحسابات بين الزوجين أولا بأولا ولا تتراكم المشكلات.

وأشار إلى أنه ينبغي علينا التحلي بالمرونة، وشيء آخر قد يستغرب منه الناس وهو أمر روحاني له أثر سلبي وهو مشاهدة الأفلام الإباحية فهي مغناطيس لجلب الفقر إلى البيوت، وكذلك التحلي بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة فهى تجلب المحبة طوعا أو كرها.

هل قراءة سورة الواقغة تجلب الرزق أم أنها مكتوبة

أكد الشيخ محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء لمصرية خلال رده على سؤال “هل قراءة سورة الواقعة يجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة ” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك ان سورة الواقعة لها فضل كبير في سعة الرزق وأن من داوم على قراءتها يوميا قبل النوم لم يصبه فقر قط .

وأضاف «شلبى»أن الأقدار مكتوبة عند الله ولكن هناك أسباب قد تغير الأقدار منها صلة الرحم قد تطيل العمر، الدعاء يغير الأقدار، سورة الواقعة تزيد الرزق، فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ما يشاء .

آية الرزق التي رددها النبي

كما كشف الدكتور محمد مهنا، المشرف السابق على الرواق الأزهري، عن آية الرزق التي رددها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “لو أن الناس أخذوا بها لكفتهم”، وأوضح قائلا: “علينا أن نتقي الله، وعلينا ألا نقلق ولا نخاف ونفوض الأمر كله إلى الله تعالى”.

 

واستشهد مهنا، عبر فيديو له نشرته “قناة الناس” عبر صفحتها على” فيسبوك”، بما ورد عن أبي ذر رحمه الله، قال: قال النبي  صلى الله عليه وسلم : ” إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم” ولقول الله تعالي {ومن يتق الله يجعل له مخرجا*ويرزقه من حيث لا يحتسب}..[ الطلاق 2- 3].

وأشار مهنا إلى أن تقوى الله لو تحققت في الإنسان المسلم لرزقه الله من حيث لا يحتسب وهذا قانون إلهي لا راد له.

شاركها.