|

أفاد مراسل الجزيرة بأن وزارة الداخلية السورية اجتمعت -اليوم الخميس- مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق بعد توتر شهده الحي أمس عقب انتشار فيديو لحرق مقام ديني للعلويين.

كما اجتمع محافظ مدينة اللاذقية مع وجهاء ومشايخ الطائفة العلوية للتشجيع على التماسك المجتمعي والسلم الأهلي في الساحل السوري.

وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان “نطمئن شعبنا بجميع مكوناته أن الحكومة السورية ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي”.

في حين، نشر وجهاء الطائفة العلوية في حمص بيانا أعلنوا فيه وقوفهم في صف الدولة السورية بقيادة إدارة العمليات.

وحث البيان على نبذ الشعارات الطائفية والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله، كما حث المواطنين على المحافظة على السلم الأهلي وعدم الانجرار خلف الشائعات والفتن.

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الإعلام ضرورة التزام كافة المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك، وشددت على أن أي مخالفة لأحكام هذا القرار ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية.

وقالت في بيان “حرصا على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعا باتا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري”.

وفي وقت سابق اليوم، أرسلت حكومة تصريف الأعمال تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد “فلول النظام” المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.

وأمس، وقعت اشتباكات في ريف طرطوس باللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تندد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) وثقه مقطع فيديو ونال انتشارا واسعا.

شاركها.