أعلنت السلطات الكازاخية، اليوم الأربعاء، تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في مدينة أكتاو غربي كازاخستان.

وأكدت وزارة الطوارئ في كازاخستان تحطم طائرة كانت في طريقها من باكو إلى  جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، تحطمت في مطار مدينة أكتاو غرب كازاخستان.

وقالت وزارة حالات الطوارئ في كازاخستان، عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”: “طائرة كانت متجهة من باكو إلى غروزني، تحطمت في مطار أكتاو. في الوقت الحالي، يتم توضيح المعلومات حول الضحايا، وتم الإبلاغ بشكل أولي عن وجود ناجين”.

وأشارت الوزارة الكازاخية إلى أن فرقها عثرت على الطائرة مشتعلة لدى وصولها إلى مكان الحادث، فيما تمكنت أطقم العمل من السيطرة على الحريق الذي نشب بعد تحطم الطائرة.

وكتبت شركة الطيران على إنستجرام: “هبطت طائرة إمبراير 190 التي تديرها الخطوط الجوية الأذربيجانية، رقم الرحلة J2-8243 على طريق باكو-جروزني، اضطرارياً على بعد حوالي 3 كيلومترات بالقرب من مدينة أكتاو. مركز النفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين، وسيتم تقديم معلومات إضافية بشأن الحادث للجمهور”.

وبحسب شركة الطيران، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة في أكتاو هو سرب من الطيور.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن الرحلة رقم J2-8243 كانت تهبط بسرعة قبل أن تتحطم وتشتعل فيها النيران. وتظهر لقطات فيديو أعمدة من الدخان تتصاعد من موقع التحطم.

ووفقا لوكالة “سبوتنيك”،تم نقل 25 شخصًا إلى المستشفيات بعد تحطم الطائرة، حسبما صرحت وزارة حالات الطوارئ في كازاخستان لوكالة “سبوتنيك”.

وتم إعادة توجيه الطائرة من باكو إلى محج قلعة ثم إلى أكتاو، بسبب الضباب في غروزني، حسبما صرحت الخدمة الصحفية في مطار عاصمة الشيشان لوكالة “سبوتنيك”.

وتحدثت وسائل الاعلام الاذربيجانية عن نجاة 13 راكبا حتى الآن كانوا على متن الطائرة المنكوبة في كازاخستان.

ولم تتحدث أي جهة رسمية عن عدد الركاب أو الضحايا أو أسباب الحادث، بينما تشير وسائل الإعلام إلى أن عدد الركاب على متني الطائرة يتراوح من 70 ل 100 شخص إلى جانب أفراد الطاقم.

شاركها.