|

أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أنها دونت 95 إفادة حول الأحداث وفق المعايير القانونية بمدينة اللاذقية، وأوضحت أنها تخطط للانتقال إلى مدن أخرى لتقصي الحقائق.

وقال المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان إن اللجنة تلقت أكثر من 30 بلاغا حول الأحداث، وعاينت 9 مواقع، واستمعت لشهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في اللاذقية.

وأوضح الفرحان خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن اللجنة دخلت كل المناطق التي شهدت أحداثا وتريد أن تمضي في عملها بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع.

كما أكد أن اللجنة زارت أماكن دفن في مناطق عدة، وأضاف “ولا جزم أنها مقابر جماعية”.

مزيد من التقصي

وأكد الفرحان أن اللجنة تخطط للانتقال إلى طرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق فيها.

وقال “ظروفنا ليست مثالية ونحتاج إلى تعاون الجميع للكشف عن الحقائق، وما زال الوقت مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات”.

وأعرب عن تقدير اللجنة لدور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معها، وأكد على احترامها خصوصياتهم.

وشكلت الحكومة السورية اللجنة بعد أسبوع من التوتر الأمني الذي شهدته منطقة الساحل السوري في السادس من مارس/آذار الجاري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

شاركها.