احتفل متحف ملوي بـ اليوم العالمي للغة برايل ، وإلقاء الضوء عليها لإثراء الوعي بأهمية التعامل معهم وذلك في إطار الدور الحيوي للمتاحف ودعمها لكافة فئات المجتمع بشكل عام ولذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.

أوضحت إدارة متحف ملوى: نظمنا ندوة تعريفية لـ الاحتفال بـ اليوم العالمي للغة برايل تناولت نشأة، وتطور لغة برايل، وذلك بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بالإدارة التعليمية بملوي، وإحدى جمعيات خدمة المكفوفين، وضعاف البصر.

وكشفت إدارة المتحف عن برنامج الاحتفال  ، وهوالتعرف على طريقة برايل، وأهميتها في تمكين المكفوفين، وضعاف البصر من التعليم بشكل مستقل ، بالإضافة إلى التعرف على أدوات الكتابة الخاصة بالمكفوفين مثل “القلم والمسطرة، وآله بيركينز”.

اليوم العالمي للغة برايل

تضمنت فعاليات الاحتفال التعرف على حروف برايل الهجائية، وأرقامها، وأفضل الطرق لقراءة برايل، وكذلك بعض المعوقات التي تواجه الكفوفين، ومعالجتها ،وورشة حكي للتعرف على القطع الآثرية بواسطة بعض النماذج الخاصة بقسم التربية المتحفية، وكذلك بعض الحروف البارزة عن طريق اللمس.

وذلك بحضور عدد من معلمي، ومعلمات الدمج المتخصصين في هذا المجال، وبعض أولياء أمور الأطفال المكفوفين، وفريق عمل متحف أخناتون.

يذكر أن يُحتفل باليوم العالمي للغة بريل، منذ عام 2019، لإذكاء الوعي بأهمية لغة بريل بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر.

شاركها.