أعرب برايس أندروود، لاعب الوسط المهاجم بجامعة ميشيغان، عن دعمه لزميله في الفريق، جادين ديفيس، بعد إعلان الأخير نيته الدخول إلى بوابة الانتقالات في أعقاب إنهاء خدمات المدرب شيرون مور و اعتقاله. يأتي هذا التطور وسط حالة من عدم اليقين تحيط ببرنامج كرة القدم في ميشيغان، ويضع المزيد من الضغط على الجامعة لإيجاد بديل سريع وفعال للمدرب السابق. يعتبر هذا الحدث جزءاً من سلسلة الأحداث الأخيرة التي أثرت على استقرار الفريق و مستقبل لاعبيه، وخاصةً فيما يتعلق بقرار شيرون مور و تداعياته.
شارك أندروود، البالغ من العمر 18 عامًا، رسالة دعم عبر قصص حسابه على إنستغرام يوم الثلاثاء، 16 ديسمبر، قائلاً: “كن الأفضل!”. وأضاف في رسالته إلى ديفيس: “شكراً لك على كل شيء يا أخي!”. يعكس هذا الدعم العلاقة القوية بين اللاعبين، و محاولتهم للتكاتف في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.
تحركات لاعبين بعد إقالة شيرون مور
يعد جادين ديفيس، البالغ من العمر 20 عامًا، لاعبًا تم تصنيفه أربعة نجوم في فئة التوظيف لعام 2024، وقد انضم إلى فريق وولفيرينز وهو يحتل المرتبة التاسعة بين لاعبي الوسط المهاجمين الواعدين على مستوى البلاد. ومع ذلك، لم يحظ ديفيس بفرصة كبيرة لإظهار مهاراته، حيث شارك في أربع مباريات فقط خلال موسمين مع الفريق.
ويمكن لديفيس إما الانتظار حتى يتم فتح بوابة الانتقالات رسميًا على المستوى الوطني في أوائل شهر يناير، أو اختيار الدخول إلى البوابة بعد خمسة أيام من تعيين جامعة ميشيغان لمدرب جديد. حيث تفتح الجامعة نافذة مدتها 15 يومًا لجميع لاعبي الفريق، مما يسمح لهم بتقييم خياراتهم بعد التغيير الإداري. تتزايد التوقعات بإعلان اسم المدرب الجديد في وقت قريب.
وفقًا لأسوشيتد برس، تأمل الجامعة في تعيين مدرب جديد بحلول نهاية الشهر الحالي. ويتم حالياً تقييم مجموعة من المرشحين المحتملين, و تتجه الجهود نحو اختيار شخصية قيادية قادرة على استعادة ثقة الفريق و قاعدة جماهيره.
بينما يشغل المدرب المؤقت، بيف بوجي، مهام تدريب الفريق حاليًا، يستعد الفريق لمواجهة جامعة تكساس في بطولة شيز-إت سيتراس بول في ليلة رأس السنة. يركز بوجي على إعداد الفريق للمباراة و تقديم أفضل أداء ممكن، مع الأخذ في الاعتبار حالة عدم اليقين التي تلف الفريق.
يعتبر قرار ديفيس بالدخول إلى بوابة الانتقالات أول رد فعل من لاعبي ميشيغان بعد الإقالة الصادمة للمدرب مور و اعتقاله في 10 ديسمبر. يأتي هذا التطور في أعقاب تحقيق كشف عن وجود “علاقة غير لائقة” بين مور و أحد أفراد الجهاز الفني للفريق.
و تم إنهاء خدمات مور بعد هذا التحقيق. و سرعان ما تم اعتقاله بعد مزاعم باقتحامه شقة الموظفة وتهديدها بإلحاق الأذى بها و بنفسه. ووجهت إليه تهم تتعلق بالاعتداء على المنزل و التهديد.
التحقيقات و التداعيات القانونية
وجهت إلى مور تهمة اقتحام منزل من الدرجة الثالثة، وتهمة جنحة التحرش المتعلقة بعلاقة أسرية، وتهمة جنحة التعدي على الملكية في 12 ديسمبر. وتم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 25 ألف دولار، ومن المقرر أن يحضر جلسة استماع في المحكمة بتاريخ 22 يناير. هذه التطورات القانونية قد تؤثر بشكل كبير على مستقبله المهني والشخصي.
علق بوجي، المدرب المؤقت، على الأحداث المتعلقة بمور يوم الاثنين، قائلاً: “لقد كان وقتًا مضطربًا للغاية، و الكثير من الغضب. في البداية، كان هناك عدم تصديق، ثم الغضب، ثم وصلنا إلى المرحلة التي يحاول فيها الأطفال، وبصراحة، التعامل مع الشعور بالخيانة.” يعكس هذا التعليق حالة الاضطراب العاطفي التي يعاني منها اللاعبون.
وأضاف بوجي أنه “اجتمع بشكل فردي مع جميع اللاعبين عدة مرات”، وشارك في مكالمات عبر تطبيق Zoom مع أولياء أمور اللاعبين “عدة مرات”. وأكد أنه يحاول الاستماع إليهم و فهم مشاعرهم، مع مراعاة الظروف الفريدة التي يمر بها الفريق.
و صرح بوجي بأن الجامعة تتفهم إذا اختار اللاعبون عدم المشاركة في بطولة كأس سيتراس القادمة. “لقد أخبرناهم أن هذا قرار شخصي لكم جميعًا، بناءً على موقف فريد للغاية. لذلك، نحاول أن نكون حساسين للغاية لضمان عدم إجبار أي شخص على فعل أي شيء.”
يواجه برنامج كرة القدم بجامعة ميشيغان فترة انتقالية صعبة. بينما يحاول اللاعبون التعامل مع مشاعرهم و تقييم خياراتهم، تركز الجامعة على إيجاد مدرب جديد و دعم الفريق خلال هذه الأوقات العصيبة. من المتوقع أن يتم الإعلان عن المدرب الجديد بحلول نهاية الشهر، مما قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل الفريق و قرارات اللاعبين، وخاصةً فيما يتعلق ببوابة الانتقالات.






