كشفت تقارير صحفية سعودية عن تطورات مثيرة في ملف رحيل المدافع الإسباني إيمريك لابورت عن صفوف نادي النصر السعودي، حيث بات اللاعب قاب قوسين أو أدنى من مغادرة “العالمي” خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسط اهتمام جاد من ناديه السابق أتلتيك بيلباو الإسباني.

وحسب ما أفادت به صحيفة “اليوم” السعودية، فإن هناك رغبة متبادلة بين إدارة نادي النصر واللاعب في إنهاء العلاقة التعاقدية التي تمتد حتى صيف 2026، بعد موسم واحد فقط من انضمامه للفريق قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي المدير الفني لأتلتيك بيلباو هو من طالب بشكل مباشر بضم لابورت إلى صفوف فريقه، حيث يرى فيه إضافة قوية لخط الدفاع، وهو ما دفع إدارة النادي الباسكي للدخول في مفاوضات جادة مع اللاعب ونادي النصر من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.

وتدور المفاوضات بين الأطراف الثلاثة حاليًا على قدم وساق، في ظل تقارب في وجهات النظر الفنية، إلا أن العقبة الأكبر التي تقف في طريق إتمام الصفقة هي الجانب المالي، حيث يتقاضى لابورت راتبًا سنويًا ضخمًا يبلغ حوالي 25 مليون يورو مع النصر، وهو ما يتعذر على أتلتيك بيلباو دفعه.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن إتمام الصفقة مرهون بموافقة لابورت على تخفيض راتبه السنوي إلى النصف على الأقل، حتى تتماشى شروط التعاقد مع السقف المالي لنادي بيلباو، وهو ما لم يُحسم بعد بشكل رسمي من جانب اللاعب.

كان لابورت قد انضم إلى النصر في صيف 2023 قادمًا من مانشستر سيتي، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، ولعب دورًا بارزًا في خط الدفاع خلال الموسم الماضي، إلا أن تقارير متطابقة أشارت إلى أن اللاعب لم يشعر بالارتياح الكامل في الدوري السعودي، ما عزز من رغبته في العودة إلى الليغا الإسبانية، وتحديدًا إلى ناديه الأم الذي شهد انطلاقته الاحترافية.

وحال توصل الأطراف إلى اتفاق نهائي بشأن الراتب، فإن لابورت سيكون أولى صفقات بيلباو الدفاعية هذا الصيف، بينما سيفتح رحيله عن النصر باب التحركات أمام الإدارة للتعاقد مع بديل أجنبي جديد لتدعيم الخط الخلفي استعدادًا للموسم الجديد.

شاركها.