عادت إلى إسبانيا، اليوم الجمعة، الزعيمة الانفصالية الكتالونية مارتا روفيرا، وذلك بعد قضائها أكثر من 6 سنوات في منفاها في سويسرا.

وعبرت روفيرا الحدود بين فرنسا وإقليم كتالونيا في سيارة مع أربعة من أقرانها، وقالت إنها كانت “دائما تحلم بهذه اللحظة”.

وتوصف روفيرا بأنها زعيمة انفصالية بارزة. وعقب وصولها مباشرة، قالت في خطاب حماسي وسط هتافات مؤيديها في بلدة كانتايوبس الحدودية “عدنا لإنهاء ما تركناه من عمل لم يكتمل”، ورفع المؤيدون لافتة كتب عليها “الحرية لكتالونيا”.

يشار إلى أن الحركة المؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا بلغت أوجها في أواخر عام 2017 مع استفتاء على استقلال الإقليم، رغم الإعلان عن عدم مشروعيته فيما بعد.

وفي أعقاب الاستفتاء لاذت مجموعة من القادة الانفصاليين بالفرار من البلاد حتى لا تتم ملاحقتهم قضائيا.

ورغم السنوات التي قضتها روفيرا في المنفى بعيدا عن البلاد، احتفظت بمنصب الأمين العام لليسار الجمهوري الذي يحكم كتالونيا.

وقالت روفيرا إنه يجب على باقي ممثلي الحركة العمل كرجل واحد مرة أخرى.

يذكر أنه في مايو/أيار الماضي مرر البرلمان الإسباني تشريعا يقضي بالعفو عن الانفصاليين في كتالونيا.

شاركها.