في أول ظهور إعلامي لها منذ الأزمة، تحدثت البلوجر هدير عبد الرازق عن كواليس الفيديو الشخصي المسرب، الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 واستضافت الإعلامية والفنانة ياسمين الخطيب هدير في برنامج “شاي بالياسمين”، حيث فتحت الأخيرة قلبها للجمهور وكشفت عن تفاصيل غير معروفة حول الحادثة وتأثيرها على حياتها الشخصية وعلاقاتها.

اكتشاف الصدمة وردود الأفعال العائلية

وعن اللحظة التي عرفت فيها بانتشار الفيديو، قالت هدير: “صحيت على الكارثة دي، كنت مخطوبة وعلى وشك الزواج. لما شفت رد فعل أهلي، حسيت بصدمة كبيرة.

والدتي كانت في حالة انهيار، ووالدي فقد وعيه من الصدمة، ولم يتمكنوا من إخباري بشكل مباشر حتى جاءت شقيقتي الكبيرة وشرحت لي ما حدث.

شعرت بالذهول ولم أتمكن من استيعاب الأمر ولا معرفة كيف تم تسريب الفيديو”.

تفاصيل عن الفيديو وظروف تسريبه

وخلال حديثها، أوضحت هدير أن الفيديو المسرب تم تصويره من قبل زوجها السابق، خلال لحظة طيش عابرة، مؤكدةً أنها لم تكن على علم بأنه كان يتم تصويرها في ذلك الوقت.

وأضافت أن زوجها السابق كان قد مسح الفيديو لاحقًا بعد أن شاهدته، إلا أنه بعد ثلاث سنوات تم تسريب الفيديو بشكل غير متوقع.

وأكدت هدير أنها لا تعلم حتى الآن كيف تم تسريب الفيديو، خاصة أن الهاتف الذي كان يحتوي على الفيديو لم يعد بحوزتها.

التأثير على حياتها وعلاقاتها الشخصية

وأشارت هدير إلى أن الأزمة كانت لها آثار كبيرة على حياتها العاطفية، حيث انفصلت بعد تسريب الفيديو عن خطيبها الثاني، وأثرت الحادثة بشكل عميق على علاقتها بأهلها وأصدقائها، وواجهت صعوبات عديدة بسبب الضغوط الاجتماعية والنفسية التي أعقبت انتشار الفيديو.

تصريحات هدير عبد الرازق تعكس معاناة عميقة وشجاعة في مواجهة أزمة شخصية أثرت على حياتها بشكل كبير، وتأتي هذه المقابلة كخطوة لإظهار جانبها الشخصي وإيصال رسالتها للجمهور حول التجربة القاسية التي مرت بها.

شاركها.