حقيبة Margaux من Row هي أشياء كثيرة: محفظة، وإرث في طور الصنع، ورمز للمكانة الاجتماعية. لكن كيندال جينر تمنح حقيبة الموضة هذه خطًا جديدًا تمامًا في سيرتها الذاتية: أداة لمكافحة المصورين.
بعد مشاهدة سيمون بايلز وسوني لي وهما تحصدان الميداليتين الذهبية والبرونزية في نهائيات الألعاب الفردية أمس، توجهت جينر إلى المدينة. وفي رحلتها الباريسية، استبدلت العارضة ملابس رالف لورين الوطنية التي ارتدتها لمشاهدة الجمباز بملابس أنيقة. وكما هي عادتها، حافظت على البساطة والكلاسيكية في فستان قصير أبيض ضيق بدون حمالات، ونسقته مع صندل أسود بكعب قصير من ذا رو.
ولكن ما لفت انتباهها حقًا كان الإكسسوار الذي ارتدته: حقيبة كلاتش باللون الأخضر الزمردي من ماركة مارغو. لم تكن الحقيبة بمثابة لمسة من اللون على ملابسها التي كانت باللونين الأبيض والأسود فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة درع من المصورين عندما أرادت جينر التخفي.
في حين كانت هذه البادرة صادقة بالتأكيد، إلا أن الصورة الناتجة كانت بمثابة قطعة مثالية من التسويق الحربي. فبعد كل شيء، ليست جينر غريبة على الإعلان عن الحقيقة. ففي العام الماضي، شاركت في حملة إعلانية لعلامة بوتيغا فينيتا والتي أرسلتها إلى البرية (أي محطات الوقود المختلفة في لوس أنجلوس، ومرائب السيارات، والأرصفة)، حيث وضعت العلامة التجارية شعارها فوق مشيتها الأنيقة. ورغم أن هذه الصورة قد تكون أكثر طبيعية بعض الشيء، إلا أن كيندال جينر ابتكرت عن طريق الخطأ إعلانًا مثاليًا لعلامة ذا رو.