كيف واجه المتظاهرون الكينيون الموت من أجل محاسبة قادتهم

عندما خرج أبناء الجيل زد في كينيا إلى شوارع نيروبي، كانوا يأملون أن تستمع الحكومة إليهم. ولكن بدلاً من ذلك، ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية، مما أسفر عن مقتل 39 متظاهراً.

كانت شرارة الغضب الأولي ناجمة عن تشريع معروف باسم مشروع قانون المالية 2024، والذي سعى إلى زيادة الضرائب على العديد من السلع الأساسية. ولكن عندما يقول العديد من الكينيين إن الحياة اليومية أصبحت باهظة الثمن بالفعل، كان التصور هو أن الحكومة المنفصلة عن الواقع تجعل الشباب والفقراء يتحملون عبء أزمة الديون في البلاد. وهو التصور الذي تفاقم، وفقًا للمحتجين، بسبب سنوات من سوء الإدارة المالية والإنفاق الحكومي الذي يبدو أنه لا يفيد إلا أولئك في السلطة.

عن قرب يتابع الناشط بونيفاس موانغي، بينما تتعالى أصوات الرصاص بين المحتجين مع اتضاح ضراوة حملة القمع التي تشنها الشرطة. ويخبرنا موانغي أن لقبه على الإنترنت هو “حارس الشعب” لأنه يسعى إلى تحقيق العدالة لأولئك الذين كانت محنتهم لتذهب أدراج الرياح لولا ذلك. وهو الآن يدفع باتجاه المساءلة لأسر الضحايا الذين قُتِلوا بالرصاص أثناء مطالبتهم بالكرامة.

هذه هي قصة كيف تمكن الشباب الكينيون من تحدي حكومتهم والفوز، ولكن بتكلفة بشرية هائلة.

الاعتمادات

المخرج: تيرني بونيني

المنتج الرئيسي: تيرني بونيني

المنتج المحلي: جورج كيهارا

الكاتبة: أنطونيا بيريلو

مدير التصوير: جو مويهيا

المحرر: أنطونيا بيريلو

مكساج الصوت: ياجو كورديرو دومينيك

رئيس التحرير: دونالد كاميرون