هيمن إعلان جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) استهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب على منصات التواصل، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”إبادة الحوثيين بشكل كامل”.

واستهدف الحوثيون مطار بن غوريون -فجر اليوم الخميس- بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، وقالوا إن الاستهداف حقق هدفه بنجاح، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية.

وجاء القصف الحوثي بعدما شنت المقاتلات الأميركية -أمس الأربعاء- غارات استهدفت مواقع في 4 محافظات يمنية هي: صنعاء والحديدة وصعدة والبيضاء.

وبينما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن القصف الأميركي استهدف حيا سكنيا بمديرية الثورة شمالي صنعاء، وأصيب فيه 7 نساء وطفلان، أشارت تقارير صحفية إلى أن القصف استهدف “حي الجِرَاف”، ويضم مقرات جماعة أنصار الله ومكتبها السياسي، ومساكن لبعض قياداتها.

وكان الرئيس الأميركي وجه رسالة إلى إيران مفادها أن “عليها فورا وقف إرسال الإمدادات إلى الحوثيين وتركهم يقاتلون بأنفسهم”، مشيرا إلى أنهم في هذه الحالة “سيخسرون بسرعة”.

آراء وتعليقات

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2025/3/20)- تعليقات اليمنيين على إعلان الحوثيين قصف مطار بن غوريون واستمرار القصف الأميركي على البلاد في ظل تصاعد تهديدات ترامب.

وفي هذا الإطار، قال مجدي في تغريدته: “سنجعل من إسرائيل حقل تجارب لصواريخ اليمن، ومن أساطيل أميركا شعب مرجانية في قاع البحار”.

وأشاد رمزي باستهداف الحوثيين مطار بن غوريون قائلا: “عملية نوعية ورسالة قوية بأن المقاومة لن تتوقف، لا في البر ولا في البحر، الرد مستمر حتى يتوقف العدوان”.

بدورها، سلطت فيفي الضوء على صراع الأميركان مع الحوثيين قائلة: “أميركا بعظمتها جايبة بوارج وحاملات طائرات لتقابل بها الحوثي الضعيف، ومنذ أكثر من عام لا تزال قطعها الحربية هناك لم تحسم المعركة بعد مع فصيل مجهري”.

لكن أرحب كان له رأي آخر، إذ قلل من تأثير الاستهدافات الحوثية بقوله “يستهدفون كل شيء ولكن من دون نتائج، بيانات عقيمة لا تقدم ولا تأخر، بل تجعل اليمن ساحة لتجربة الأسلحة الأميركية”.

شاركها.