قالت الفصائل الفلسـ..ـطينية إنها وصلتها عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأمريكي للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النـ..ـار وهو الأمر الذي قالت إنها تعمل على التعامل والتعاطي معه.

وعبرت الفصائل  عن استعدادها “للجلوس فورًا على طاولة المفاوضات” عقب ما وصفته بـ”بعض الأفكار الأمريكية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وقالت الحركة الفلسطينية المقاومة حماس: “ترحب حركة حماس بأي مبادرة تدعم جهود وقف العدوان على شعبنا، وتؤكد استعدادها للجلوس فورًا على طاولة المفاوضات لمناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى”.

وفي المقابل، طالبت بـ”إعلان واضح عن انتهاء الحرب، وانسحاب كامل من قطاع غزة، وتشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع، تبدأ عملها فورًا”.

وفي وقت سابق، نشر ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد قبل الإسرائيليون شروطي. وقد حان الوقت لحماس أن تقبل أيضًا. لقد حذرت حماس من عواقب عدم القبول. هذا هو تحذيري الأخير”.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن 25 من الأسرى قُتلوا، وتسعى إسرائيل لاستعادة رفاتهم.

وسبق وقال ترامب يوم الجمعة إن الولايات المتحدة “دخلت في مفاوضات عميقة مع حماس” في حين أشار إلى أن المزيد من الرهائن ربما لقوا حتفهم في غزة.

وقال ترامب عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس: “لقد قلنا لهم أطلقوا سراحهم جميعا الآن، أطلقوا سراحهم جميعا، وسوف تحدث لهم أشياء أفضل بكثير”، محذرا من أنه إذا لم يفعلوا ذلك “فسيكون الأمر سيئا”.

قصف الجيش الإسرائيلي برجا سكنيا في مدينة غزة أمس الأحد – وهو الثالث في غضون يومين – بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الجيش “يعمق” هجومه على مدينة  غزة.

وسبق خلال ساعات الأمس أن خرج المتظاهرون الإسرائيليون إلى الشوارع مطالبين حكومتهم بالتراجع عن قرار الاستيلاء على مدينة غزة، خوفا على مصير الرهائن الذين يعتقد أنهم محتجزون هناك.

أطلق أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الجمعة، في تل أبيب، بالونات صفراء بمناسبة مرور 700 يوم على أسرهم.
كما طالبوا ترامب بالتدخل والوقوف أمام حكومة نتنياهو التي تريد مواصلة القتل والقتال.

وأسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلي الانتقامية عن كل الفلسطينيين إلى استشهاد 64368 فلسطينيا على الأقل، من المدنيين.

شاركها.