وأكدت أن الوعي بهذه المخاطر هو خط الدفاع الأول لقضاء صيف آمن وصحي.
التسمم الغذائي
وشددت الدكتورة “الفرج” على أن التعامل مع الأغذية خلال الصيف يتطلب حذرًا مضاعفًا.
وأوضحت أن ترك الأطعمة المطبوخة في درجة حرارة الغرفة، التي قد تتجاوز 25 درجة مئوية، لمدة تزيد عن ساعة واحدة فقط، يعرضها لنمو البكتيريا بشكل متسارع، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك وسببًا رئيسيًا للإصابة بالنزلات المعوية وحالات التسمم الغذائي.
ودعت إلى ضرورة تبني عادة حفظ الأطعمة في الثلاجة فور الانتهاء من طهيها أو تناولها مباشرةً لتجنب هذا الخطر.
نمو الفطريات
وعلى صعيد آخر، أشارت الاستشارية إلى أن الأجواء الحارة والرطبة التي تميز الصيف، وما يصاحبها من زيادة في التعرق، تُعد من أبرز العوامل التي تهيئ بيئة مثالية لنمو الفطريات على الجلد، مما يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي والالتهابات.
وأكدت على أهمية النظافة الشخصية الفائقة، وتجفيف الجسم جيدًا، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية كالمناشف والملابس، محذرةً من استخدام الأدوات الجلدية المشتركة في المسابح العامة التي قد تكون مصدرًا لنقل العدوى.
كريمات الوقاية من الشمس
وإلى جانب هذه المخاطر، لم تغفل الدكتورة الفرج التحذير من الخطر الثالث المتمثل في التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة، خاصة في فترات الذروة.
وشددت على ضرورة استخدام كريمات الوقاية من الشمس بانتظام، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة، والاحتماء بالظل قدر الإمكان، منبهةً إلى أن ضربات الشمس تشكل تهديدًا حقيقيًا، لا سيما لكبار السن والأطفال والعاملين في الأماكن المكشوفة.
واختتمت الفرج قائلة: ”هذه النصائح الثلاث تُعد مفتاحًا لصيف صحي وآمن، ونأمل أن يلتزم بها الجميع لحماية أنفسهم وعائلاتهم من المشكلات الصحية الموسمية. فالتصييف لا يكتمل إلا بالصحة والسلامة“.