ويأتي ذلك ضمن فعاليات الأسبوع الختامي للبينالي، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة تحت عنوان “وما بينهما”.
النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية
وستمتد فعاليات الأسبوع الختامي لمدة أربعة أيام، من الخميس 22 مايو حتى الأحد 25 مايو، وستتضمن عروضًا موسيقية، وأنشطة ثقافية، وتجارب طعام فريدة، ومنتدىً ختاميًا سيمتد لثلاثة أيام ستشمل جلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيخصص المنتدى الختامي كل يوم لاستكشاف أبعاد مختلفة للفنون والثقافات الإسلامية، حيث سيسلط الضوء في اليوم الأول.
وسيحمل عنوان “المتجذر في المكان”، على مشاريع محلية مرتبطة بالتراث الثقافي الإسلامي في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مع التركيز على السرديات الثقافية والتكامل مع التعليم المدرسي والجامعي.
بيئة تعليمية تفاعلية
أما اليوم الثاني، بعنوان “إعادة تقييم الأطر”، فيركز على دور المعارض والبرامج الثقافية في خلق بيئة تعليمية تفاعلية، مع استكشاف قدرة المساحات المادية والبرامج الثقافية على تشكيل تجارب تعليمية فريدة.
أما اليوم الأخير فسيضم ندوة بعنوان “إمكانيات المستقبل”، وسيتطلع من خلالها إلى الآفاق الرقمية والتأثير الأوسع للبيناليات.
كما سيتضمن جلسات حوارية متخصصة حول استخدام التكنولوجيا من أجل تعزيز فهمنا للفنون الإسلامية وتطوير نماذج بحثية ومجتمعية يمكنها إحداث تأثير ثقافي مستدام يتجاوز مدة إقامة المعرض.
تجارب تفاعلية
وستكون كافة الجلسات الحوارية مفتوحة لعامة الجمهور، بينما ستكون الجلسات الحوارية المصغرة مفتوحة للخبراء والمختصين المشاركين.
إلى جانب ذلك، ستشمل تجربة الزوار تجارب طعام وطهي تفاعلية، مع إبراز فنون الطهي في مختلف الثقافات الإسلامية.
هذا إضافة إلى تجارب تفاعلية تتيح لجميع أفراد العائلة فرصة الاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع حافلة بالألعاب والجوائز.