حصل موقع “صدى البلد” على نص تحقيقات قضية مطاردة فتيات الواحات، حيث تبين من تحريات المباحث تفاصيل وكواليس الحادث.

نص تحريات المباحث في حادث مطاردة فتيات الواحات

وجاء ضمن تحريات المباحث التي أجرتها فرق المباحث في أكتوبر حول واقعة مطاردة فتيات الواحات، أنه حال تواجد المتهمين بمحطة وقود شهيرة كائنة بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر منطقة غرب سوميد أبصروا المجني عليهم وهم حاضرين للمكان وظلوا في مراقبتهم أبان جلوسهم بالمقهى إلى أن قرر المجني عليهم ترك المكان وقاموا بالتوجه إلى السيارة ملك المجني عليها رنا إبراهيم.

وتابعت تحريات المباحث التي أجريت حول مطاردة فتيات الواحات، أن المتهمين أسرعوا إلى سياراتهم وتتبعوا المجني عليهم بالطريق وظلوا يتعرضون لها حتى أدى ذلك إلى اصطدام المجني عليها بإحدى سيارات النقل بطريق الواحات، والواقعة كانت بداية من الساعة 5 صباحا وحتى 6 صباحا منذ محطة الوقود وحتى الاصطدام أمام مساكن عثمان بطريق الواحات في مدينة 6 أكتوبر.

أفادت التحريات الأمنية أيضا أن المتهمين لا تربطهم صلة ببعضهم إلا أن المتهم مازن هو صديق للمتهم عبدالرحمن، كما أنه لا صلة بين المتهمين والمجني عليهم، وأن المتهم مهند استقبل السيارة قيادته والمتهمان مازن وعبدالرحمن استقلا السيارة الثانية وقاموا بملاحقة الفتيات، وكانوا يتعمدوا السير أمام الفتيات وتهدئة السرعة وتضييق الخناق عليهم بواسطة السيارات بخلاف التعرضات اللفظية.

وأكدت تحريات المباحث حول مطاردة فتيات الواحات، أن المتهمين ظلوا في الملاحقة قرابة 5 دقائق منذ خروجهم وحتى الاصطدام، وأن المجني عليها لم يكن من مقدورها تفادي السيارة النقل بسبب تضييق المتهمين حارات الطريق عليها، وأن المتهمين فروا هاربين من موقع الحادث فور وقوعه، وجرى ضبطهم من الساعة 10 صباحا إلي 1 ظهرا في نفس اليوم.

وقالت الفتاة المجني عليها بحادث مطاردة فتيات الواحات خلال محضر الشرطة: وأنا ماشية بالعربية بتاعتي على طريق الواحات فوجئت بقائد سيارة أرقامها ج ك ل 5673 وعربيتين تاني بمعاكستي ، ومحاولة استيقافي تسبب في اختلال عجلة القيادة مني ، وفقدت السيطرة على سيارتي واصطدمت بسيارة نقل.

وتابعت الفتاة ضحية حادث مطاردة فتيات الواحات: الحادثة كانت حوالي الساعة 6 الصبح على طريق الواحات، والناس شافت اللي حصل ومعايا فيديو على الواقعة، واللي حصل بعدها إني اتصابت في ركبتي وكتفي وظهري والسبب في ده قائد السيارة اللي قولت عليها وسيارتين تاني.

فيما أدلى المتهم الأول عبد الرحمن . ج 18 سنة، طالب بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وأنكر اشتراكه مع آخرين معلومين بالتعرض للمجنى عليهم كلا من “رنا . ا ” و “نزال . ي” وكان ذلك بالطريق العام، بأن ارتكبتم أمورا وإيحاءات وتلميحات جنسية، وذلك حول كونكم 4 أشخاص وقمتم بتكرار تلك الأفعال من خلال ملاحقة وتتبع المجنى عليهم.

وتابع المتهم بحادث مطاردة فتيات الواحات: اللى حصل إن أنا كنت نازل مع مازن متفقين إن احنا هنروح يوم الأربع ندفع فلوس كلية الشرطة، وروحنا الصبح على بنزينة شيل اوت اللى في طريق المحور ، وقولنا هنقعد هناك شوية نشرب قهوة وبعدها نتحرك ولما دخلنا البنزينة، كانت زحمة اوى مكنش في مكان نركن فيه فراح مازن قافل بعربيته على عربية من العربيات اللى راكنة ، وقال للناس هناك إن لو حد حب يطلع العربية بتاعتوا هو  قاعد في سيركل كيه وبعدين قعدنا.

وأضاف المتهم بحادث مطاردة فتيات الواحات: بعد 5 دقايق في حد جه من الشباب الى كانت واقفة وقلنا إن هو عايز يطلع من الركنة ، ساعتها مازن قال خلاص احنا نتحرك للبيت واجيب فلوسي وبعدين نروح كلية الشرطة عشان ندفع الفلوس، فطلعنا ركبنا العربية وبعدها طلعنا لطريق بيت مازن، وخدنا طريق الواحات وكان في عربية بي ام ، وعربية جيلي وعربية افيو ماشيين جنبنا وكانت كل شوية العربية الأفيو عماله ترمى علينا فحبينا نطلع منها.

واستكمل المتهم بواقعة فتيات الواحات: مازن طلع قدام كدا وكان في عربية نقل واقفة مازن صحبي طلع منها، وسمعنا بعدها صوت عربية بتخبط في العربية النقل، وبعدها مشينا روحنا على البيت عشان ناخد الفلوس لكلية الشرطة ، وقعدنا شوية وبعدها دفعنا الفلوس وعلى الساعة 11 بليل في واحد كلم قريب مازن وقالوا ان هو معاون مباحث قسم ثالث ، وإن هو عايز مازن فأنا روحت معاه عادى ، وبعدها طلب العربية بتاعة مازن فرجعنا جيبناها وروحنا على القسم ، وهناك لاقيتهم بيسالوا مازن بيقولوا مين كان معاك، قالهم عبد الرحمن راحوا خادونى وخلونى في القسم وجيت النيابة النهاردة وبس دا كل اللى حصل.

شاركها.