15/8/2025–|آخر تحديث: 01:38 (توقيت مكة)
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا الأربعاء ضد قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة واستهدفت أفرادها بقذيفة وأسلحة رشاشة، في ظل حشد الاحتلال قواته لاحتلال المدينة.
وأوضحت القسام أنها استهدفت خلال الكمين ناقلتي جند بعبوتين تم وضعهما داخل قمرة القيادة، ثم قصفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105.
وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا بالقذائف، خلال انسحابهم من موقع كمين حي الزيتون، منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال. وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح خلال تنفيذ الكمين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي الزيتون. كما أعلنت القسام استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع “دي9” (D9) بقذيفتي “الياسين 105” في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس تفجير آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع أثناء توغلهما بالمنطقة ذاتها في حي الزيتون الأربعاء.
حشود لقوات الاحتلال
هذه التطورات العسكرية تأتي بالتزامن مع نسف المربعات السكانية وعلى وقع حشود عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ أيام على حدود قطاع غزة.
في الأثناء أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس عقد اجتماعا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش، وعُرضت أثناء الاجتماع مبادئ الخطة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس المصغر للسيطرة على مدينة غزة تمهيدا للتصديق عليها يوم الأحد.
وقال المكتب في بيان إن كاتس أكد عزم إسرائيل على هزيمة حماس في غزة وتحرير كل “المخطوفين” والعمل عل إنهاء الحرب.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات في مدينة غزة مع نهاية سبتمبر/أيلول القادم.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون وتيرة التقدم في مدينة غزة بطيئة وأن تستمر لبضعة أشهر على الأقل.
ونقلت عن مصادر عسكرية أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات القيادة السياسية، وقالت إن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة في مدينة غزة.
ونقلت عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة.