اختلفت آرائنا و وجهات نظرنا تجاه عدد اللاعبين الاجانب فبعضنا مع زيادتهم و الآخر مع تقليص عددهم لترك الفرصة للاعب المحلي بالتواجد في دوري يراد له ان يكون على قمة العالم !
وجود ٨ لاعبين أجانب بجودة كبيرة كفيل بأن يجعل حدة المنافسة عالية و مكانة الدوري اعلى و سبق لي ان تحفظت على الزيادة للعشرة المشروطة بإضافة لاعبين صغيري السن و من ثم حرمانهما من المشاركة بإستثناء مسابقة الكأس و السوبر فقط أو ان يحل احدهما مكان احد الثمانية الأساسيين و حرمان الفريق من احد أعمدته الرئيسية في المباراة كاملة و كان من الممكن السماح بتواجدهما في الاحتياط و ان يكون التبديل متاحاً مع لاعب أجنبي آخر بحيث لا يزيد الموجودين داخل المستطيل الأخضر عن ٨ لاعبين فقط اما وجودهما خارج التشكيلة معظم المباريات فهو هدر مالي و هدر لطاقة لاعبين سيكون من الصعب إقناعهم للإنضمام لدورينا فكيف إذا علموا ان تواجدهم سيكون خارج التشكيلة معظم المباريات !
أحد الزملاء يرى بأن لا يكون هناك حد أعلى للاعبين الاجانب بل يقترح ان يكون التشكيلة بأكملها من العنصر الاجنبي و ان اللاعب المحلي يجب ان يكون مستواه عال إلى درجة ان يكون الاجنبي احتياط له و إلا فالمفروض ان جل اللاعبين السعوديين يتواجدون في دوري يلو لضمان لعبهم مباريات كثيرة و ان هذا الإقتراح (في وجهة نظره) كفيل بجعل دورينا في مركز قوي عالمياً كما انه سيساعد على تقوية عناصر المنتخب بانهم يلعبون في دوري يلو بصفه اساسية بدلاً عن بقائهم حبيسي دكة الاحتياط بروشن !
قبل الختام
افتتاح أولمبياد باريس هو ضد الفطرة الإنسانية السوية و فيه أزدراء للأديان و إنحلال خلقي صارخ ، سألني احد الاقارب عن رأيي في مطالبة احد اللاعبين ببناء (كنيسة) داخل أراضي السعودية فكان ردي (لا تعليق) !
في الختام
سيستمر الجدل حول العدد المناسب للاعبين الاجانب في ملاعبنا و لكني أريدهم (كمالة العشرة) و ليس (كمالة عدد) !
@DrKAlmulhim.

شاركها.