قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن لقاء ترامب وبوتين يعمل على تقارب وضبط العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، متابعا: الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان يرى أن روسيا عدو.
وأضاف أحمد سيد أحمد، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن الرئيس ترامب يرى أن روسيا ليست عدو أو خصم استراتيجي، بل دولة صديقة والتعاون بينهم له العديد من المميزات.
ولفت إلى أن لقاء ترامب وبوتين كسر حاجز الجليد ووضع مسار جديد للعلاقات بين أمريكا وروسيا، مشيرا إلى أن القمة واللقاء لم يحقق تقدما كبيرا في الحرب الروسية الأوكرانية.
واسترسل: اللقاء كسر حالة الجمود في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تم وضع مسار جديد للأزمة بين البلدين، ويستهدف أن يحقق الأمر نجاحا في حل الأزمة.
لم تسفر قمة ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي عُقدت الجمعة في ولاية ألاسكا، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها “مثمرة”.
وخلال ظهور مقتضب أمام وسائل الإعلام عقب الاجتماع، الذي استمر نحو ثلاث ساعات، قال الزعيمان إنهما أحرزا تقدما في “قضايا غير محددة”، لكنهما لم يقدما أي تفاصيل، ولم يتلقيا أسئلة من الصحفيين. واكتفى ترامب، الذي عادة ما يطيل في تصريحاته، بالتأكيد: “لقد أحرزنا بعض التقدم… لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق”.
ولم ينتج عن المحادثات أي خطوات ملموسة لوقف إطلاق النار في الصراع، الذي وصفه ترامب قبل القمة بأنه الهدف الرئيسي من لقائه مع بوتين، مشيرا إلى أنه أكثر الحروب دموية تشهدها أوروبا منذ 80 عاما.