كشف كبير الخدم السابق للأميرة ديانا، بول بوريل، الذي خدم في المقر الملكي لمدة 11 عامًا قبل أن ينتقل إلى قصر كنسينجتون، أن الخمور كانت تملئ القصر بشكل مُبالغ فيه .

وذكر بوريل ذلك في كتاب جديد له بعنوان “المطلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة” (The Royal Insider: My Life with the Queen, the King and Princess).

 وفي هذا الكتاب، قال إن جالونات من مشروب الجن (خمور) كانت تُستهلك أسبوعيا، “بعضها بشكل مشروع والبعض الآخر لا”.

ونقلت صحيفة “ذا صن” عنه قوله: “سرعان ما أصبحتُ على دراية بالطرق المبتكرة التي كانت تستخدمها الأسرة لتهريب الكحول إلى حفلاتهم الخاصة”.

وأضاف: “يمكن رؤية حاملي الأمتعة وهم يحملون غلايات كهربائية من طراز راسل هوبز في أنحاء القصر، وهي ليست مليئة بالماء، بل بالخمور”.

يشار إلى أن خبراء ملكيين أخبروا قناة “فوكس نيوز ديجيتال” أن مساعدي القصر لم يكونوا الوحيدين الذين استمتعوا بمشروباتهم الكحولية خلف الأبواب المغلقة.

وقال ريتشارد فيتزويليامز لـ “فوكس نيوز ديجيتال”: “كان سرا مكشوفا أن الملكة الأم (والدة الملكة إليزابيث الثانية) كانت تستمتع بـ جرعة خفيفة، وفقا لكاتب سيرتها ويليام شوكروس”.

وتابع: “لقد استمتعت بجولات اجتماعية لا تتوقف، ويُقال إنها كانت تتناول مشروب كحولي عند الظهر، وآخر  مع الغداء، وثالث في المساء، ورابع بعد العشاء”.

شاركها.