كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن تفاصيل قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن باقي مدة العقوبة لعدد من المحكوم عليهم، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة واستجابة لطلب قدمه المجلس القومي لحقوق الإنسان في مطلع سبتمبر الماضي.

وأوضح “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” عبر قناة “TeN” مساء الاثنين، أن المجلس كان قد رفع التماسًا بشأن مجموعة من السجناء، مراعاةً لظروف صحية وإنسانية تتعلق بعائلاتهم، وقد وجه الرئيس في حينه بدراسة الطلب، قبل أن يُصدر قراره بالعفو عن بعض الأسماء.
وأشار إلى أن من أبرز المفرج عنهم الناشط علاء عبد الفتاح المحكوم عليه بخمس سنوات في أكثر من قضية، إلى جانب خمسة آخرين، لافتًا إلى أن إجراءات الإفراج قد تمت بالفعل. 
ولفت إلى أن الزخم الإعلامي تركز بشكل خاص على عبد الفتاح، نظرًا للاهتمام المحلي والدولي بقضيته، حيث كانت والدته قد دخلت في إضراب سابق، إضافة إلى مناشدات بريطانية للإفراج عنه كونه يحمل الجنسية البريطانية.
وفي تعليق على التفاعل الشعبي، أشار الديهي إلى تغريدة شقيقته منى سيف التي كتبت فيها: “قلبي هيوقف من هذا القرار الرئاسي” تعبيرًا عن فرحتها بالإفراج.
وأكد الديهي أن عبد الفتاح “لم يكن أسيرًا وإنما كان مسجونًا بموجب أحكام قضائية”، منتقدًا في الوقت ذاته مزاعم بعض الأصوات التي تبالغ في أعداد السجناء في مصر

شاركها.