أعلنت كاندي بوروس، نجمة برنامج “Real Housewives of Atlanta”، أنها حاولت إخفاء “توترها وحزنها الداخلي” خلال فترة انفصالها عن زوجها السابق تود تاكر. وتأتي هذه التصريحات في ظل معركة حضانة الأبناء وتطورات قضية الطلاق الجارية بين الطرفين، مما يزيد من اهتمام الجمهور بمستجدات علاقة كاندي بوروس وتود تاكر.

نشرت بوروس (49 عامًا) يوم الأربعاء، 3 ديسمبر، مقطع فيديو على موقع انستجرام يضم صورًا لها وهي تبتسم مع أصدقائها وعائلتها. ومع ذلك، كشف تعليقها عن معاناتها الشخصية. وقد سلطت هذه الحالة الضوء على التحديات التي تواجهها المشاهير في الحفاظ على مظهر القوة بينما يواجهون صعوبات عاطفية.

كاندي بوروس وتود تاكر: تفاصيل الانفصال ومعركة الحضانة

كتبت بوروس في تعليقها: “هذا ما أبدو عليه عندما أمر بشيء صعب. أظهر الدعم لعائلتي وأصدقائي، وأحضر نفسي لإنجاز أعمالي، وأبتسم بينما في داخلي أشعر بكسر عاطفي”. وأضافت: “في كل صورة في هذا الفيديو، كنت أتعامل داخليًا مع شيء يغير حياتي، ولم يكن معظم الأشخاص في الصور على علم بجمالي و حزني. هذا ليس نفاقًا، بل هو الطريقة التي أتعامل بها مع الأمور. أحتفظ بها بداخلي وأتعامل معها بمفردي.”

الأمر الذي أكدته بوروس، و يوضح الصعوبات التي يمر بها الأفراد أثناء مرورهم بأزمة شخصية. و انها تفضل التعامل مع المشاكل بمفردها و إظهار جانبها القوي للآخرين.

في الختام، كتبت بوروس: “أنا النموذج الأولي للمقولة ‘تواصل مع أصدقائك الأقوياء لأنك لا تعرف أبدًا ما يمرون به’”. وشعرت بأنها بحاجة لمشاركة هذه التفاصيل بسبب أغنية قديمة كتبتها ذات مرة والتي تعبر عن مشاعرها الحالية.

تعتبر قضية بوروس وتاكر مثالاً على التحديات التي تواجهها العائلات خلال الطلاق، و خاصة فيما يتعلق بترتيبات حضانة الأطفال. و الحاجة إلى إيجاد حلول تفيد جميع الأطراف المعنية.

يأتي ذلك بعد أن أكدت بوروس في بيان لها في 21 نوفمبر أنها وتاكر (52 عامًا) قررا الانفصال بعد 11 عامًا من الزواج. وقد قدمت المغنية وكاتبة الأغاني و النجمة السابقة في برنامج تلفزيوني، أوراق الطلاق في نفس اليوم.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد تقدم تاكر بأوراق قانونية في 26 نوفمبر يطالب بالحضانة الأساسية لطفليهما: آيس (9 سنوات) وبليز (6 سنوات). وردت بوروس في البداية بطلب الحضانة المشتركة، ثم غيرت طلبها إلى الحضانة الكاملة. بوروس هي أيضًا والدة لريلي (23 عامًا) من علاقة سابقة.

هذا التطور في القضية يظهر مدى تعقيد إجراءات الطلاق و الحضانة، و الحاجة إلى تمثيل قانوني قوي لحماية حقوق كل طرف. و قد يؤدي إلى مزيد من الجدل و التوتر بين بوروس وتاكر.

أشارت بوروس في بيانها السابق إلى أن قرار الطلاق جاء بعد تفكير عميق وصلوات كثيرة. وأكدت أنها ستركز على حماية سلامها، وأن تكون أفضل أم ممكنة، وأن تتعاون مع تاكر في تربية أطفالهما بحب واحترام. و أنها تتطلع إلى فصل جديد في حياتها، مليء بالعمل و العائلة و النمو الشخصي.

كما تحدثت بوروس عن الانفصال خلال بث مباشر على موقع أمازون لايف في 24 نوفمبر، معترفة بأنه كان “يتراكم منذ فترة”. وقالت: “سأكون صريحة معكم، أنا صاعدة وهابطة. من الواضح أن الطلاق ليس أسهل شيء. في بعض الأحيان تكون بخير، تتحرك، تمزج، وتخرج مع الأصدقاء.”

وفي 30 نوفمبر، وثقت بوروس احتفال عائلتها بعيد الشكر عبر انستجرام، وأخبرت متابعيها أن تاكر “جاء مبكرًا لتناول الطعام معنا، لكنه لم يكن موجودًا في الصورة. لم يُستبعد أو أي شيء من هذا القبيل.”

من المتوقع أن تستمر الإجراءات القانونية بين بوروس وتاكر في الأسابيع والأشهر القادمة. و قد تشمل جلسات استماع و مفاوضات و قرارات قضائية بشأن الحضانة و التقسيم المالي. و من المهم متابعة التطورات في هذه القضية لفهم تأثيرها على حياة بوروس وتاكر و أطفالهما.

شاركها.