قال المهندس محمد عبد الحميد، رئيس لجنة الاستثمار بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، إن توقيع عقد الشراكة الاستثمارية بين مصر وقطر لتنمية وتطوير منطقة علم الروم بالساحل الشمالي الغربي، يمثل خطوة نوعية تعكس قدرة الدولة على جذب استثمارات كبرى بفضل ما تحقق خلال السنوات الماضية من تطوير غير مسبوق بالبنية التحتية.
وأوضح أن الاستثمارات الضخمة التي نفذتها الدولة في توقيت شهد اضطرابات اقتصادية عالمية ومحلية، جعلت مصر أكثر قدرة على استقطاب شركاء دوليين في قطاعات حيوية، من بينها الصناعة والسياحة والاتصالات والزراعة واللوجستيات.
وأكد رئيس لجنة الاستثمار أن الشراكة المصرية-القطرية تأتي ضمن جهود تعزيز النمو وخلق فرص عمل حقيقية، مشيدًا بثقة الجانب القطري في قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق عوائد استثمارية ناجحة.
وأكد “عبد الحميد” أن هذه المشروعات تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات التي تدعم مسار التنمية والاستقرار.






