رحبت عدة دول ومنظمات دولية باقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

إيطاليا

ذكر مكتب رئيسة وزراء إيطاليا الإثنين أن بلادها ترحب باقتراح ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وأبدت استعدادها للقيام بدورها، بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والجهات الفاعلة في المنطقة.

وأوضح المكتب في بيان أن “الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكن أن يمثل نقطة تحول، مما يتيح وقفا دائما للأعمال القتالية والإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووصولا إنسانيا كاملا وآمنا للسكان المدنيين”.

وجاء في البيان: “بالنسبة لحماس، على وجه الخصوص، التي بدأت هذه الحرب بالهجوم الإرهابي الوحشي في السابع من أكتوبر 2023، لديها الآن الفرصة لإنهائها بالإفراج عن الرهائن، والموافقة على عدم الاضطلاع بأي دور في مستقبل غزة، ونزع سلاحها بالكامل”.

فرنسا

رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين بتعهد ترامب إنهاء الحرب في غزة وتحرير جميع الرهائن، وذلك تعليقا على خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي.

وكتب ماكرون على منصة إكس: “آمل بالتزام اسرائيلي حاسم على هذا الأساس. لا خيار آخر لحماس سوى أن تفرج فورا عن جميع الرهائن وتلتزم هذه الخطة”.

وأكد أنه “يجب أن تتيح هذه العناصر نقاشا معمقا مع جميع الشركاء المعنيين لبناء سلام دائم في المنطقة”.

الأمم المتحدة

وأكدت الأمم المتحدة استعدادها لدعم خطة ترامب للسلام، حيث قال متحدث باسم المنظمة للصحفيين في نيويورك ردا على سؤال حول خطة ترامب: “نحن نرحب بكل جهود الوساطة، والأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم، بما في ذلك، كما تتوقع، بتوفير المساعدات الإنسانية”.

وأضاف المتحدث: “كما تعلمون، كانت الأمم المتحدة تتابع جميع جهود الوساطة المختلفة التي قام بها مختلف الوسطاء، سواء كنا نتحدث عن هذا الجهد الذي قامت به الولايات المتحدة أو جهود أخرى قامت بها قطر ومصر”.

توني بلير

أشاد توني بلير الإثنين بخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة والتي من المقرر أن يؤدي فيها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق دورا رئيسيا، واصفا إياها بأنها “شجاعة وذكية”.

وأفاد بلير في بيان “لقد عرض الرئيس ترامب خطة شجاعة وذكية، يمكن إذا تم الاتفاق عليها أن تُنهي الحرب، وتُدخل الإغاثة الفورية لقطاع غزة، وتمنح فرصة لمستقبل أكثر إشراقا وأفضل لسكانه، مع ضمان الأمن المطلق والمستمر لإسرائيل والإفراج عن جميع الرهائن”.

ووفق الخطة، فمن المقرر أن يكون بلير عضوا في “مجلس إدارة السلام” الذي سيشرف على المرحلة الانتقالية في غزة وسيرأسه ترامب.

شاركها.