قمة شرم الشيخ: إشادة دولية بجهود ولي العهد السعودي في تحقيق السلام

في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن شكره لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش قمة السلام بشرم الشيخ. وأشاد ترمب بالدور البارز الذي يقوم به ولي العهد في تعزيز الاستقرار والتنمية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

دعم سعودي للسلام الإقليمي

أكد الرئيس ترمب على العلاقة الوثيقة التي تربطه بولي العهد السعودي، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن سلمان “صديق خاص” و”قام بعمل رائع”. تأتي هذه التصريحات في سياق جهود المملكة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، حيث لعبت دوراً محورياً في التوسط لحل النزاعات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف عن تقديره لجهود ولي العهد السعودي في دعم اتفاقيات السلام، مشيراً إلى أن اتفاق غزة الأخير قد أنقذ ملايين الأرواح. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد الدور الفاعل الذي تلعبه المملكة في دعم الاستقرار الإقليمي.

إعادة إعمار غزة: تعاون دولي

أشار الرئيس ترمب إلى أهمية التعاون الدولي لإعادة إعمار غزة بعد الاتفاق الأخير بين حركة حماس وإسرائيل. وأكد على ضرورة أن تكون عملية إعادة الإعمار مصحوبة بإجراءات لضمان الأمن والاستقرار، بما في ذلك نزع السلاح وتشكيل قوة شرطة مدنية لضمان أمن السكان المحليين.

كما أشاد ترمب بجهود الدول العربية والإسلامية التي ساهمت في تحقيق الانفراجة بغزة، مؤكداً على أهمية التعاون المشترك لإعادة بناء المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة فيها.

تكريم مصري للرئيس الأمريكي

في سياق متصل، منح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وسام قلادة النيل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تقديراً لجهوده الدبلوماسية التي أسهمت في الوصول إلى اتفاق سلام بين الأطراف المتنازعة. يُعد هذا الوسام أرفع تكريم مصري ويعكس التقدير للدور الأمريكي الفاعل في تحقيق السلام بالمنطقة.

“اختراق تاريخي” نحو شرق أوسط جديد

وصف الرئيس ترمب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بأنه “اختراق تاريخي”، ليس فقط لإنهاء الحرب في غزة ولكن كبداية جديدة لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها. وأكد على هدف بناء شرق أوسط قوي ومستقر ومزدهر وموحد ضد الإرهاب والتطرف.

وشدد القادة المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لبناء مستقبل أفضل للمنطقة، بعيداً عن النزاعات والصراعات المسلحة. وقد عقدوا جلسة مباحثات مغلقة لمناقشة الخطوات المقبلة لتعزيز التعاون والسلام الإقليميين.

ختاماً، تظل المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً ومحورياً في تعزيز الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط من خلال دبلوماسيتها الفاعلة ودعمها المستمر للمبادرات السلمية والتنموية.

شاركها.