|

“أحلى منظر، لما شفت الدبابة قلبي برد على روح ابني”.. بهذه الكلمات عبرت غزية مكلومة عن فرحتها بعد مشاهدتها دبابة إسرائيلية محترقة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكان الصحفي حسام شبات قد وثق الدمار الذي خلفه الاحتلال بعد انسحابه من الحي، وأيضا الآليات العسكرية التي تركها خلفه بعد استهدافها من قبل فصائل المقاومة، فضلا عن رصد عودة الأهالي بعد إعلان جيش الاحتلال إنهاء عملياته.

وخلال توثيق عودة الأهالي للحي، سأل شبات سيدة عن شعورها بعد رجوعها إلى الشجاعية فأجابته “انبسطت (فرحت) وأحلى منظر شفته (شاهدته) هو تفجير الدبابة، بدنا كمان وكمان، والله يحمي المقاومة”.

وتكمل السيدة قائلة “قلبي راق على دم ابني إللي استشهد، بس لما شفت الدبابة قلبي برد شوي”.

وأظهر الفيديو الذي نشره الصحفي -عبر حساباته على منصات التواصل- دبابة إسرائيلية محترقة بالكامل بعد استهدافها من قبل المقاومة في حي الشجاعية الذي شهد معارك ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

وقد نشرت صفحات محلية فيديو طفل يرفع شارة النصر فوق آلية إسرائيلية مدمرة بالحي.

وأظهرت لقطات أخرى تداولها ناشطون ناقلة جند إسرائيلية متفحمة بسبب استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية.

وعلق مدونون على مشاهد الآليات الإسرائيلية المدمرة في الحي بالقول “أصبحت مشاهد الآليات المدمرة شائعة الأيام الأخيرة، وكأن الجيش يسعى للفت انتباه جمهوره للضغط من أجل وقف الحرب المستنزفة له ولجنوده في غزة”.

وأشار آخرون إلى أن جيش الاحتلال لم يعد يسحب جميع آلياته المدمرة، ويسمح بنشر مشاهد استهداف المقاومة لها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التسريبات الإسرائيلية بشأن الأحداث الأمنية في غزة أصبحت تتناسق نوعاً ما مع بيانات المقاومة حسب أهمية الهدف المستهدف.

كما أكد بعض المتابعين على نجاح وقدرة أسلحة المقاومة المصنعة محليا على ضرب وتدمير الآليات الإسرائيلية.

شاركها.