أكدت قطر ومصر اليوم اتساق واستمرار جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة ” لرفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولا إلى حل دائم” وتعهدتا بمواصلة مساعيهما لهذا الغرض على الرغم من “محاولات بث الفرقة بين الأشقاء”.
وجاء ذلك في بيان قطري ـ مصري مشترك أكدت فيه الدولتان” أن جهودهما في ملف الوساطة بقطاع غزة تستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة”.
وأضاف البيان “تشدد الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها”.
وحسب البيان “تؤكد قطر ومصر أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجددان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولا إلى حل دائم”.
واختتم البيان بالقول “تؤكد الدولتان أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين”.