بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، لم تكن لحظة إعلانه عن فوزه مجرد خطاب سياسي، بل كانت أيضاً لحظة مليئة بالعواطف، حيث أصر على شكر زوجته ميلانيا ترامب بشكل خاص.

رسالة شكر من ترامب لميلانيا

عبر ترامب عن امتنانه الكبير لدورها المهم في حياته، واصفاً إياها بأنها شريكته الداعمة والسيدة الأولى التي كانت بجانبه في أحلك اللحظات.

حملات ترامب الإنتخابية 

خلال حملته الانتخابية، كان لميلانيا دورٌ محوري؛ فقد ظهرت بجانبه في العديد من الفعاليات، وألقت كلماتٍ تدعم فيها برنامجه الانتخابي، مما ساهم في تعزيز صورته أمام الجمهور، ولم يكن دورها مقتصراً فقط على الظهور العلني، بل كانت توفر له دعماً نفسياً كبيراً في حياته الشخصية أيضاً، ما أعطى حملته طابعاً إنسانياً وعائلياً.

وبعد إعلان فوزه، أعرب ترامب عن شكره وامتنانه، مشيراً إلى أنها لم تكن مجرد زوجة داعمة فحسب، بل شخصية مؤثرة ورمزاً للنجاح بحد ذاتها، وذكر بفخر أن لها كتاباً حقق مبيعات واسعة، مشيداً بمساهمتها في قضايا الأسرة والمجتمع.

قصة حب ميلانيا وترامب..من اللقاء الأول إلى البيت الأبيض

التقت ميلانيا بدونالد ترامب في حفل خلال أسبوع الموضة بنيويورك عام 1998، حيث كان اللقاء بينهما صدفة،أعجب ترامب بذكائها وجمالها، وأظهر اهتماماً كبيراً بها. رغم فارق العمر الكبير بينهما، وجدت ميلانيا في ترامب شخصية واثقة طموحة، بدأ الاثنان علاقة استمرت لعدة سنوات قبل أن يتزوجا في حفل فاخر عام 2005.

خلال تلك الفترة، دعمت ميلانيا ترامب في طموحاته المتعددة، حيث رافقته في مشاريعه وأهدافه السياسية التي أدت لاحقاً إلى ترشحه للرئاسة. 

حياتهما الزوجية والتحولات

شهدت حياتهما الزوجية الكثير من التحولات، وأصبحت ميلانيا السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد فوز ترامب في انتخابات 2016، وبرغم تحديات هذا الدور، كانت دائماً داعمة لزوجها، حريصة على تقديم صورة هادئة ومحافظة.

قصة حب ميلانيا وترامب .. من اللقاء الأول إلى البيت الأبيض
قصة حب ميلانيا وترامب .. من اللقاء الأول إلى البيت الأبيض
قصة حب ميلانيا وترامب .. من اللقاء الأول إلى البيت الأبيض
قصة حب ميلانيا وترامب .. من اللقاء الأول إلى البيت الأبيض

شاركها.