|

قال ممثل ليبيريا لدى المنظمة البحرية الدولية ومقرها لندن، اليوم الثلاثاء، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة “إتيرنيتي سي” التي ترفع العلم الليبيري قتلا في هجوم استهدفها في البحر الأحمر.

وأضاف في اجتماع المنظمة التابعة للأمم المتحدة “بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزنا جراء الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا تقارير، مساء الاثنين، تفيد بتعرض إتيرنيتي سي لهجوم مروع هي الأخرى، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة”.

وقال مسؤول في عملية “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي، والمكلفة بالمساعدة في حماية حركة الشحن في البحر الأحمر، إن الهجوم على “إتيرنيتي سي” على بُعد 50 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ميناء الحُديدة اليمني هو الثاني على سفينة تجارية في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هجوم الحوثيين على السفينة ماجيك سيز بأنه “غير مقبول وغير قانوني”، مضيفا أن الحوثيين “انتهكوا حرية الملاحة ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة مجددا”.

وقبل ساعات من الهجوم، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة “ماجيك سيز” التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن يوم الأحد، وقالوا إن السفينة غرقت.

وجاء الهجوم بعد توقف دام أشهرا عدة في الهجمات التي ينفذها الحوثيون في اليمن على سفن تجارية يؤكدون أن لها صلة بإسرائيل في الممر المائي الحيوي.

وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2024 التي يقتل فيها بحارة في هجمات على سفن بالبحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى ستة.

وكانت “إتيرنيتي سي” تُقِل على متنها طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، قبل تعرضها لهجوم بقوارب مسيّرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.

شاركها.