قال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن عددا من العسكريين الأميركيين أصيبوا في هجوم صاروخي مشتبه به على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق.

وأكد مسؤول دفاعي أميركي لشبكة فوكس نيوز بعد ظهر الاثنين الهجوم الصاروخي المشتبه به. ووفقا لرويترز، تم إطلاق صاروخين على الأقل من طراز كاتيوشا باتجاه القاعدة.

وقال المسؤول لشبكة فوكس نيوز إن “عدة” أفراد من الجيش الأميركي أصيبوا خلال الحادث.

وأضاف المسؤول أن “أفراد القاعدة يقومون حاليا بتقييم الأضرار التي لحقت بالقاعدة بعد الهجوم، وسنوافيكم بالتحديثات فور توافر المزيد من المعلومات”.

بايدن يلتقي فريق الأمن القومي قبل الهجوم الإيراني المتوقع ضد إسرائيل

ولم يعلن المسؤولون عن العدد الدقيق للإصابات. وقال مصدر لرويترز إن الصواريخ سقطت داخل القاعدة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط وسط الحرب بين إسرائيل وحماس. ففي الأسبوع الماضي، اغتيل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، مما دفع الحكومة الإيرانية إلى التعهد بالانتقام من إسرائيل.

ولم يعلن جيش الدفاع الإسرائيلي مسؤوليته عن مقتل هنية، لكن إيران أعلنت عن خطط لشن هجمات ضد إسرائيل قريبا.

وقال الجنرال الإيراني حسين سلامي بعد وفاة هنية: “سوف يرون نتيجة خطئهم، وسوف يرون متى وكيف وأين سيحصلون على ردهم”.

خبراء أمنيون يحذرون من أن إرهابيي حزب الله يحتفظون بمخزون “ضخم” من الأسلحة الإيرانية

وقال الرئيس بايدن، بعد ساعات من الهجوم، على قناة إكس، إنه ونائبة الرئيس كامالا هاريس اطلعا على “التطورات في الشرق الأوسط”، يوم الاثنين.

وجاء في المنشور: “تلقينا تحديثات بشأن التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها، والجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية، والاستعدادات لدعم إسرائيل في حالة تعرضها لهجوم مرة أخرى. كما ناقشنا الخطوات التي نتخذها للدفاع عن قواتنا والرد على أي هجوم ضد أفرادنا بالطريقة والمكان الذي نختاره”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الأحد إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني “لمناقشة آخر التطورات في المنطقة”.

وقال ميلتر “أكد الوزير على أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لتهدئة التوترات الإقليمية وتجنب المزيد من التصعيد وتعزيز الاستقرار”، وأضاف “أكد الوزير على التزام الولايات المتحدة بعملية اللجنة العسكرية العليا لتحديد كيفية ومتى ستنتقل المهمة العسكرية للتحالف ضد داعش في العراق وأهمية حماية القوات بينما نعمل نحو هذا الانتقال”.

وأكد الوزير أننا لا نزال ملتزمين بالعلاقة الشاملة بين الولايات المتحدة والعراق لبناء الفرص الاقتصادية والازدهار لجميع العراقيين.

ساهم رويترز لهذا التقرير.

شاركها.