أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر فقدت قامة كبيرة من قامات الاعلام هو الدكتور سامي عبد العزيز، مشيرا إلى أنه  كان يعمل حتى الرمق الأخير ويعد أحد أبرز المصريين في مجال الإعلام وتتلمذ على يديه أجيالا كبيرة من الإعلاميين، وكان حريصا على نقل معلوماته لطلابه الأعزاء .

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إنه ربطتني به علاقة لسنوات طويلة وكنت أنا والفريق عبد المنعم التراس تجمعنا دائما لقاءات،  وعندما علمت بوفاة سامي عبد العزيز شعرت بخسارة كبيرة.

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه لا اعلم ماذا اقول، فالدكتور أسامة عبد العزيز، كان كان انسانا ورجل دولة بمعنى الكلمة، وكان يقاتل من اجل مصر في الإعلام والصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي،  بقي بتاريخه ومواقفه الوطنية تعيش بيننا ويبقى دائما نبراس لأجيال عديدة ستدرك ماذا قدم سامي عبد العزيز .
 

شاركها.