أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التوغل الأوكراني في الأراضي الروسية هو الأكبر منذ بدء الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا.
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بطرد أوكرانيا من الأراضي الروسية خلال اجتماع مع مسؤولين دفاعيين وأمنيين.
وقال بوتن: “بالطبع، المهمة الرئيسية التي تواجه وزارة الدفاع هي الضغط على العدو وطرده من أراضينا، وبالتعاون مع خدمة الحدود، لضمان غطاء موثوق به لحدود الدولة”.
وبدا أن بوتن يتهم أوكرانيا أيضًا بارتكاب جرائم حرب، قائلاً إن العدو يشن “ضربات عشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمنشآت النووية”.
أعلن الجنرال الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، عبر تطبيق تيليجرام، أن أوكرانيا تسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربع في كورسك.
واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأول مرة، بالتوغل الذي بدأ الأسبوع الماضي في خطاب ألقاه مساء السبت.
وفي خطابه الليلي الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أقر الزعيم بالعمليات العسكرية التي تحاول “دفع الحرب إلى أراضي المعتدي”.
وقال زيلينسكي أيضا إنه يخطط لإعداد “خطة إنسانية” للمنطقة، حيث تم إجلاء حوالي 76 ألف من السكان منذ بدء القتال.
ويبدو أن التوغل قد فاجأ موسكو، في الوقت الذي يبذل فيه القادة العسكريون الروس جهودا حثيثة لاحتواء القوات الأوكرانية.
ولم ينشر المسؤولون العسكريون الأوكرانيون حتى الآن الأهداف الدقيقة للعملية، لكن خبراء عسكريين أشاروا إلى أن الهدف من ذلك على الأرجح هو إبعاد الاحتياطيات الروسية عن القتال في منطقة دونيتسك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التوغل تم “بهدف وحيد هو ترهيب السكان المسالمين في روسيا”.