شهد مهرجان الرياض للمسرح في يومه الثامن، تفاعلًا كبيرًا من الجمهور وحضورًا استثنائيًا، وسط فعاليات متنوعة.
وتضمنت الفعاليات، ورشة تدريبية بعنوان “الممثل على المسرح”، إلى جانب أعمال مسرحية، مستعرضة مفهوم التمثيل بوصفه “العيش الحقيقي في ظروف متخيلة”.

فعاليات مهرجان الرياض للمسرح

علاوة على تمارين التنفس العميق، في محاولة لتعزيز قدرة الممثلين على التركيز والتعبير.
ووسط تفاعل الحضور، شهد الجمهور عرضًا مميزًا بعنوان “القمقم” لقصة مشوقة وذات أبعاد إنسانية عميقة، أبرزت خلالها القدرات الإبداعية للممثلين الذين جسدوا أدوارهم بحرفية عالية.
وفي جانب آخر أخذت مسرحية “سليق وباقيت” الحضور في رحلة كوميدية فريدة من نوعها من خلال الحوارات العميقة.

فعاليات ثقافية وفنية

كان شهد اليوم السادس من مهرجان الرياض للمسرح، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي جمعت بين ندوات حوارية معمقة وعروض مسرحية متنوعة.
حظيت تلك الأوقات الرائعة أيضا بتفاعل الجمهور مع محتوى يدمج بين العمق الفكري والإبداع الفني، مما يعكس أهمية المهرجان كمنصة لتطوير المشهد المسرحي في المملكة.
وتضمنت الفعاليات ندوة حوارية بعنوان “المسرح المعاصر في العالم العربي: بين الإبداع والاستدامة”، شارك فيها كل من الدكتور كمال العلاوي من تونس والدكتورة لينا أبيض من لبنان، وأدارها سلطان النوه.
وافتتح “النوه” الحوار بتوضيح مفهوم الاستدامة، بوصفها “القدرة على حفظ نوعية الحياة واستخدام الموارد الطبيعية بشكل مسؤول ومستدام”.

اليوم الخامس لفعاليات مهرجان الرياض للمسرح

وفي يومه الخامس تألق مهرجان الرياض للمسرح بعروض مميزة تنوعت بين ورش عمل إبداعية ومسرحيات واقعية غنية بالمضامين العميقة.
وانطلقت الفعاليات المسرحية بورشة العمل “مهندس القصة: دور الدراماتورج في المسرح – الجزء الثاني”، قدمها الدكتور رياض سكران.
وألقى الضوء على دور الدراماتورج في تعزيز النصوص المسرحية وصياغتها بشكل إبداعي يدعم رؤية المخرجين والمؤلفين.
هذا وجذبت مسرحية “خاتم زواج” الأنظار بقصتها الواقعية التي تأخذ الجمهور في رحلة مشوقة داخل دهاليز الحياة الزوجية، وقدرة الزوجين على التفاهم وتقبل التحديات، ومحاولة إقناع أحدهما الآخر لتحقيق تماسك الأسرة.

شاركها.