يحتفي العالم باليوم العالمي لغسل اليدين، في 15 أكتوبر من كل عام، مكرسًا رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، باعتبارها عاملًا أساسيًا في الوقاية من الأمراض.
ويُعد غسل اليدين بالماء والصابون، أفضل طريقة للقضاء على الجراثيم، ويمكن استخدام معقم يدين كحولي يحتوي على الكحول بنسبة 60٪ على الأقل، في حال إذا لم يكن الصابون والماء متوفرين.

اليوم العالمي لغسل اليدين

ولتعميق الاستفادة أيضا ينصح بغسل اليدين لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية، وخاصة قبل استخدام الحمام وبعده.
وهناك فوائد جمّة أثبتتها الحقائق لغسل اليدين بالماء والصابون، إذ يقلل هذا من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء والإسهال بنسبة 31%، وأمراض المسالك التنفسية بنسبة 21%.
كما أن اليدين النظيفتين تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع، ويقي من اكتساب العدوى في أثناء تلقي الرعاية الصحية، فيما يساعد غسل اليدين على الوقاية من التهابات الجلد والعين.
بالإضافة إلى منع العدوى بالفاشيات مثل: الكورونا، والديدان المنقولة عن طريق التربة.

أرقام مهمة

وتشير تقديرات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أجريت عام 2020م، إلى أن 40% من سكان العالم – أي ثلاثة مليارات شخص – ليس لديهم مرافق لغسل اليدين بالماء والصابون في المنزل.
ويعد هذا الرقم أعلى بكثير في البلدان الأقل نموا، حيث يعيش نحو ثلاثة أرباع سكانها بدون تلك المرافق.
كما أن 43% من المدارس على الصعيد العالمي (70% في البلدان الأقل نموا) تفتقر إلى مرافق غسل اليدين بالماء والصابون، مما يؤثر على مئات الملايين من الأطفال في سن المدرسة.
كذلك يقلل غسل اليدين من التغيب عند أطفال المدارس، بسبب أمراض الجهاز الهضمي، بنسبة 29 -57%.

السعوديون في المرتبة الأولى

وجاء السعوديون في المركز الأول عالميًا في فئة الذين يغسلون يديهم بعد “قضاء الحاجة”، بحسب دراسة عالمية نشرت في أكتوبر 2015م، شملت 62398 شخصًا في 64 دولة.
هذه الدراسة أجرتها Worldwide Independent Network of Market Research المعروفة اختصارًا بأحرف WIN بالشراكة مع مؤسسة Gallup العالمية الشهيرة.
وأكدت الدراسة أن 97% من السعوديين يمارسون هذا تلقائيا، وهم الأعلى نسبة في العالم، ثم يأتي اليونانيين وهو أكثر الأوروبيين غسلا للأيادي بنسبة 85 %، في حين أثبتت الدراسة أن الهولنديين هم الأقل بنسبة 47% فقط.

اليوم العالمي لغسل اليدين - اليوم

وظهر الكولومبيون كأكثر شعوبها غسلا لليدين بعد الخروج من المراحيض، في القارة الأميركية بنسبة 93% في الدرجة الثانية بعد السعوديين، فيما الأقل غسلا للأيادي في القارة هم المكسيكيون، ونسبتهم 32% فقط.
وجاءت الدراسة مخيبة في بعض تفاصيلها، فواحد بين كل 3 أشخاص من سكان العالم البالغين 7 مليارات و377 مليونًا، يغسل يديه بعد خروجه من المرحاض.
كما اتضح أن 36% من 62398 شخصًا لا يغسلون أياديهم بالماء والصابون، وليست لديهم هذه العادة “آليا” على الأقل.

شاركها.