يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان فؤاد شفيق الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية، على الرغم من أنه لم يقدم أدوارا رئيسية لكنه برع فى تقديم أدوار الشر بطريقة كوميدية.

بدأ شغف الفنان فؤاد شفيق، للتمثيل يظهر وتزداد مواهبه الفنية، وكان شقيقه الذي يكبره بـ3 سنوات، الفنان الشهير حسين رياض، لديه نفس الميول أيضا، وعندما علم والده بهذا نفاه للسودان، فعمل هناك كاتب حسابات بقسم الري في حكومة السودان، واستمر هناك لما يقرب من 10 سنوات تزوج خلالها.

وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، دخل فؤاد شفيق عالم السينما عندما قدمه يوسف وهبي من خلال فيلم الدفاع ، ثم توالت أعماله بالسينما، منها أفلام: (نشيد الامل، تاكسي حنطور،سفير جهنم، بابا عريس، خبر ابيض)، ثم تعددت أعماله وكان أهمهما فيلم (دنانيير ) عام 1944 والذي وقف فيه امام كوكب الشرق وعندما نجح وتألق رشحته أم كلثوم مرة ثانية ليقف أمامها في فيلم سلامة عام 1945.

ومن المواقف الغريبة في حياة الفنان الراحل فؤاد شفيق، أنه اشترط على توجو مزراحي (مخرج فيلم سلامة) بطولة أم كلثوم ويحيي شاهين، الحصول علي 20 جنيها، عندما طلب منه «مزراحي»، تمثيل مشهد تدفعه فيه أم كلثوم بيدها، ليسقط في نافورة مملوءة بالمياه.

المخرج توجو مزراحي سأل فؤاد شفيق عن سبب هذا الشرط، فقال له الممثل الراحل: «بسبب علاج الانفلونزا التي سأصاب بها بعد سقوطي في الماء، وابتلال ملابسي وجسمي في عز الشتاء».

اعتقد المخرج توجو مزراحي أن فؤاد شفيق، يمزح ولكن «شفيق» كان جادا ولم يتنازل عن شرطه، وأبي أن يمثل مشهد السقوط في النافورة قبل أن تكون الجنيهات العشرين في جيبه، وبالفعل تم تنفيذ طلبه. 

شاركها.