ويعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث يمثل نحو 85% من حالات المرض، ويعتبر التعرض للتدخين السلبي أيضًا عامل خطر إضافي.
التوعية بسرطان الرئة
وتركز جهود التوعية على توضيح أعراض سرطان الرئة، التي تتضمن السعال المستمر، ضيق التنفس، ألم الصدر، والتعب والإرهاق غير المبررين، حيث تعتبر هذه الأعراض من الإشارات التي تستدعي الانتباه والتوجه للفحص المبكر، خاصةً للأشخاص المعرضين لعوامل الخطر المرتفعة كأصحاب التاريخ الطويل مع التدخين. ويسهم الفحص المبكر في تحسين فرص التشخيص والعلاج، وزيادة نسب الشفاء وتقليل الوفيات.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توجيه اهتمام المجتمع نحو الوقاية الأولية من خلال التركيز على مكافحة التدخين وتوفير بيئات خالية من الدخان، إلى جانب التشجيع على اتباع أساليب الحياة الصحية التي تشمل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، حيث يُسهم ذلك في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.
جهود مستدامة لوزارة الصحة
وفي إطار الجهود المتكاملة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، تواصل وزارة الصحة العمل مع الجهات المعنية لتوسيع نطاق الوعي، حيث تسعى للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع للتأكيد على أهمية الفحص الدوري، خاصةً للفئات المعرضة لعوامل الخطر العالية مثل كبار السن والمدخنين، لتسهيل التشخيص المبكر وتقديم الرعاية الطبية الملائمة في الوقت المناسب.
ويُشار إلى أن سرطان الرئة يمثل السبب الرئيسي للوفيات الناتجة عن السرطان عالميًا، حيث يؤثر بشكل متساوٍ على الرجال والنساء، مما يعكس أهمية تعزيز الجهود المجتمعية لزيادة الوعي حول المرض وإبراز سبل الوقاية الفعّالة التي من شأنها إنقاذ الأرواح وتقليل أعداد الإصابات.