وشهدت الندوة مشاركة واسعة من نخبة أطباء الأسنان والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها، مع حضور كثيف تجاوز 100 مسجل.
وأكد الدكتور فهد حجازي، الأستاذ المساعد بكلية الطب، أن الندوة تتضمن 8 ورش عمل متخصصة في الأبحاث الانتقالية، تهدف إلى نقل الأبحاث من المختبرات إلى التطبيق العملي على المرضى، بما يحقق نقلة نوعية في الرعاية الصحية.
منصة مثالية
فيما أشاد الدكتور أوس الرجيعي، من كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، بأهمية الندوة في تعزيز البحث العلمي في مجال طب الأسنان، ووصفها ب ”المنصة المثالية“ لتبادل الخبرات وتطوير المهارات، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور فيصل القرني، المسؤول عن الملصقات العلمية، أن الندوة استقبلت 80 ملصقاً علمياً، قُبل منها 70 ملصقاً، منها ما يقارب 32 تقدم من طلاب البكالوريوس و8 من قبل طلبة الدراسات العليا والبقية من ال 30 ملصق مقدمة من أطباء الأسنان وأعضاء هيئة التدريس في كلية طب الأسنان، تغطي أحدث التطورات في طب الأسنان، مع التركيز على الأبحاث الانتقالية.
وأشار الدكتور خالد الملحم، رئيس قسم علوم الأسنان الإصلاحية، إلى أن الندوة التي سأقدمها تركز على تأثير الحشوات التجميلية، مُسلطاً الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال.