أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية صمود سيدة من عائلة “آل ورش أغا” خلال تلقيها خبر استشهاد 3 من أبنائها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وعبرت المواطنة عن صمودها قائلة “يا رب ولادي فدوا (فداء) عن غزة وفلسطين وإحنا (نحن) سنبقى صابرين وفي أرض الوطن صامدين وسنحمي المقاومة بعيوننا وقلوبنا وبرؤوسنا”.

وفي الأثناء، نشر الصحفي مؤمن أبو عودة اليوم الاثنين فيديو عبر حسابه في “إنستغرام” لمجموعة من الأطباء والصحفيين ينشدون بأمل وإصرار “سوف نحيا هنا”.

ودوّن أبو عودة تعليقا أرفقه بالفيديو قائلا “وسط حرب الإبادة التي تلتهم كل شيء من حولنا اجتمعنا نحن والوفود الطبية على أنغام (سوف نحيا هنا، تحدينا الموت والدمار بأصوات تحمل آخر أنفاس الأمل) وكانت كلمات النشيد صرخة حياة في وجه الموت ورسالة تحدٍ بأننا رغم كل محاولات الإبادة لن ننكسر ولن ننحني”.

وبدأ جيش الاحتلال، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها اليوم التالي بذريعة “منع حماس من استعادة قوتها” بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا على غزة، أسفرت حتى الساعة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، بإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شاركها.