قال المندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة السفير رياض منصور: “إن المملكة العربية السعودية عندما عقدت القمة المشتركة العربية الإسلامية في الرياض مبكراً، وأخذت المواقف المشار إليها وشكلت لجنة وزارية من 8 دول 5 دول عربية و3 دول إسلامية بقيادة وزير الخارجية السعودية، الذين طافوا عواصم الدول بما فيها الدول دائمة العضوية بهدف وقف العدوان”.

وتابع: “وجاؤا لمجلس الأمن واستمروا في الجهود التي أثمرت عن القرارات التي اعتمدت في مجلس الأمن والجمعيات العامة الداعية إلى وقف اطلاق النار، وفي الجهود التي ساهمت في الاعترافات بأمريكا اللاتينية واوروبا بدولة فلسطين والذي فتح مجال أوسع في قبول المعطيات بمجلس الأمن من قبل 12 دولة، بالاضافة إلى دولتين امتنعت أي 14 دولة لا تعترض على عضوية دول فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وهناك المزيد من العمل وسيكون هناك دور بارز لهذه اللجنة بقيادة سمو وزير الخارجية المملكة في تواصل الجهود جميعاً”.

قوة البيان الختامي

وبين منصور أن البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بيان قوي وسيساعد في ترجمته إلى خطوات عملية على طريق وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بالحجم المطلوب.
ومزيد من الجهد في الاعترافات على طريق العضوية الكاملة لدولة فلسطين وتفعيل ماجاء في الفتوى التاريخية لمحكمة العدل الدولية لإنهاء هذا الاحتلالغير القانوني بأسرع وقت ممكن، وكذلك تهيئة لعقد مؤتمر دولي لتطبيق الإجماع الدولي بشأن حل الدولتين على الأرض.

شاركها.