|

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين -في مؤتمر صحفي- أهمية دعم الإدارة السورية الجديدة، وشددا على ضمان أمنها لضمان أمن دول الجوار، مشيرين إلى أهمية الفرص الاقتصادية.

ولفت فيدان إلى أنه يمكن في وقت لاحق عقد اجتماع يضم سوريا ودول الجوار لبحث التصدي للتهديدات الإرهابية، مؤكدا التنسيق مع الأردن منذ اليوم الأول لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف أن بلاده تشترك في الآراء مع الأردن من حيث التضامن مع الشعب السوري والعمل لإعادة الإعمار، وقال إنه بحث مع نظيره الأردني الخطوات اللازمة لمكافحة الإرهاب وتنظيم الدولة.

وشدد على أن هناك فرصة اقتصادية مهمة للغاية في المنطقة مشيرا إلى أن جميع دول المنطقة ستستفيد منها.

وحذر من أن المخابرات الغربية تتغلغل داخل المنظمات الإرهابية بهدف تقويض أمن بلدان المنطقة، مضيفا أنه يمكن للإدارة السورية الجديدة أن تتولى مسؤولية سجون معتقلي تنظيم الدولة في سوريا.

أمن مشترك

من جانبه، قال الصفدي إن أمن سوريا واستقرارها من أمن واستقرار الأردن وتركيا لأنهما دولتا جوار، مؤكدا أن هناك إجماع عربي على دعم الشعب السوري لإعادة بناء وطنه.

وأكد الاتفاق مع الجانب التركي على دعم إرادة الشعب السوري لبناء دولة تضمن مشاركة كل مكوناته.

كما أكد رفض كل من الأردن وتركيا كدنا لأي عدوان على سيادة سوريا واستقلالها، لافتا إلى رفضهما العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية واحتلاله أرضا سورية جديدة.

وقال إن الأردن تقف ضد أي اضطرابات في سوريا وتريد لها النجاح في تقديم نموذج إعادة بناء الوطن.

قضايا المنطقة

وفي حديثهما عن فلسطين، أكد وزير الخارجية التركي أن غزة من أهم الموضوعات على جدول أعمال الوزيرين.

كذلك قال وزير الخارجية الأردني إنه بحث مع نظيره التركي كيفية الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية.

وعن لبنان، قال الصفدي إن بلاده وتركيا تدعمان أمن لبنان وترفضان أي اعتداء على سيادته، مشيرا إلى وبحثهما سبل مساعدته لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

يذكر أن كل من وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي زارا دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في ديسمبر/كانون الأول الماضي لدعم الشعب السوري بأعقاب سقوط الأسد.

شاركها.