أثار عدد من البلوجرز والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي الجدل في عام 2024 بسبب أفعالهم وتصرفاتهم، ما جعلهم محط أنظار الجمهور وأدى إلى حالة من الجدل الواسع بين متابعيهم.

نستعرض في هذا المقال أبرز هذه الشخصيات التي تسببت في إثارة الضجة على منصات السوشيال ميديا:

سوزي الأردنية.. من مشاجرة مع والدها إلى حكم حبس 

سوزي الأردنية

بدأت حكاية البلوجر سوزي الأردنية بحادثة مشاجرة علنية مع والدها عبر بث مباشر، لتتطور الأحداث سريعًا إلى حكم قضائي بالسجن.

مشاجرة  عبر بث مباشر

قررت سوزي أن تفضح الخلاف العائلي عبر بث مباشر على منصات السوشيال ميديا، وتحدثت عن استيلاء والدها على أموالها التي جنتها من تطبيق “تيك توك”، ورفضه إعادتها لها، وفي لحظة انفعال قالت بعض الألفاظ الجارحة تجاه والدها أمام الآلاف من المتابعين، مما أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال التحقيقات، قالت سوزي إنها لم تكن تقصد أن تهين والدها بهذه الطريقة أمام الجميع، وأنها اندمجت في الموقف بشكل غير متعمد. قالت نصًا في التحقيقات: “أنا اندمجت في الفيديو غصب عني ومقصدتش أهين أبويا قدام الناس”. رغم ذلك، كانت الواقعة قد أحدثت ضجة كبيرة وأثارت ردود فعل غاضبة من الجمهور.

القبض على سوزي الأردنية

بعد انتشار الفيديو المسيء، ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على سوزي الأردنية في منطقة الساحل بتهمة التعدي على القيم الأسرية، كما تم اتهامها بإهانة والدها على الهواء بألفاظ غير لائقة، وهو ما أثار الجدل على منصات السوشيال ميديا بشكل غير مسبوق. ومع تزايد الهجوم عليها، تصدر اسم سوزي الأردنية محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع.

حكم محكمة جنح الطفل

في خطوة قانونية هامة، قررت محكمة جنح الطفل معاقبة سوزي الأردنية بالحبس لمدة عامين، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه، وكفالة قدرها 100 ألف جنيه، وجاء هذا الحكم على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء باستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام، وهو ما يعتبر انتهاكًا صارخًا للقيم الأسرية والمجتمعية.

هدير عبد الرازق.. البلوجر الأزمة

هدير عبد الرازق

 واجهت البلوجر المشهورة على منصات التواصل الاجتماعي، هدير عبد الرازق، مجموعة من الاتهامات التي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والقانونية، وذلك بسبب محتوى معين نشرته عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك، إنستجرام، يوتيوب، وتيك توك، وتمثلت الاتهامات الموجهة إليها في عدة نقاط رئيسية، وهي:

نشر صور خادشة للحياء العام: اتُهمت هدير عبد الرازق بنشر صور ومقاطع مرئية عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحتوي على محتوى مخالف للآداب العامة. وفقًا للتحقيقات، كان الهدف من نشر هذه الصور هو جذب الانتباه بطرق مثيرة، مما اعتُبر خرقًا للمعايير الأخلاقية والاجتماعية السائدة.

ارتكاب فعل فاضح مخل بالحياء: وُجهت إليها اتهامات بالتحريض على الإغراء من خلال منشوراتها، والتي تتضمن صورًا وتلميحات جنسية وإيحاءات فاضحة. تُشير التحقيقات إلى أن هذه الأفعال كانت مقصودة لاستمالة الجمهور ولفت الأنظار بطرق غير لائقة.

إعلان دعوى تروج لمحتوى فاضح: وفقًا للاتهامات، قامت هدير بنشر مقاطع مرئية وصور تحتوي على مشاهد وصور غير لائقة، وهو ما يُعد تحريضًا ضمنيًا على ممارسة الفجور والانحراف عن السلوك المقبول في المجتمع.

الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية: اتُهمت هدير عبد الرازق بتحدي المبادئ الأسرية الراسخة في المجتمع المصري من خلال ما نشرته من صور وفيديوهات، حيث عرضت مفاتنها الشخصية بشكل فاضح، مع تضمين تعبيرات وألفاظ جنسية مستفزة، بما يتناقض مع القيم المجتمعية.

استخدام حساباتها في ارتكاب الجرائم: بالإضافة إلى ما سبق، تم اتهام هدير باستخدام حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي كأداة تسهل ارتكاب هذه الجرائم، حيث قامت بنشر المحتوى المخل بالآداب على نطاق واسع، مما ساهم في نشر هذا النوع من المواد المرفوضة اجتماعيًا.

تستمر التحقيقات في هذه القضية المثيرة للجدل، مع تطور الأمور القانونية والشخصية للبلوجر هدير عبد الرازق.

شاركها.