لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا من أجل اعادة الاستقرار لغزة، منذ بداية اشتعال فتيل الحرب في القطاع، وحتى التوصل إلى اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى في 15 يناير 2025.

وبذلت مصر جهودا مضنية على مدار الأشهر السابقة في التوصل إلى توافق على بنود الهدنة، وثمنت العديد من الدول، دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، كما وجهت العديد من الدول الشكر لمصر على جهودها المبذولة في المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أمير قطر: نشكر مصر والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المقدرة

وعبر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن شكره لمصر والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المبذولة والمقدرة في إطار المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار أمير قطر إلى أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو إنهاء العدوان والقتل في غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، آملاً أن يسهم في تمهيد الطريق لمرحلة جديدة يتم فيها تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهميش قضيته العادلة.

وأضاف الشيخ تميم: “الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول إلى هذا الاتفاق كان واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون سياسيًا، ونحن نؤمن بأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون بداية لحلول شاملة تعيد السلام والكرامة لأبناء الشعب الفلسطيني”.

وأكد أمير قطر على استمرار بلاده في دعمها المتواصل لفلسطين، قائلاً: “دولة قطر ستظل ثابتة في دعمها للحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة”.

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
 

البحرين تثمن دور مصر وقطر وأمريكا كوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة

رحّبت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الخميس، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنه تقدم حاسم نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي وإنهاء الحرب المدمرة.

وقالت الوزارة في بيان لها: ” أكدت وزارة الخارجية على أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى ديارهم شمال القطاع، وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا الاتفاق يعتبر تقدماً حاسماً نحو تخفيف الوضع الإنساني الكارثي، وإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت لأكثر من خمسة عشر شهرًا”.

وشددت وزارة الخارجية على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق عبر الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والوقود دون عراقيل أو قيود، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.

وعبَّرت الوزارة عن تقدير مملكة البحرين لجهود الوساطة الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسهمت في التوصل لهذا الاتفاق.

صورة أرشيفية

العراق يثمن دور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة

أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنة الدور المصري في التوصل للاتفاق.

وقالت الوزارة في بيان لها: “ترحب وزارة خارجية جمهورية العراق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، مشيدة “بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق هذا الاتفاق”.

وأكد البيان أن “هذه المساعي تعكس أهمية التعاون الدولي لوقف معاناة المدنيين وضمان استقرار المنطقة”، داعيًا إلى “ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية”.

وشدد البيان على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة إعمار المناطق التي تعرضت للدمار جراء العدوان، بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها وتحسين الظروف المعيشية للسكان”.

وخلص بالقول: “تجدد جمهورية العراق موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بالشكل الذي يناضل من أجله”.

صورة أرشيفية

السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعربت وزارة الخارجية السعودية، مساء الأربعاء، عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وثمنت الخارجية في بيان الجهود التي بذلتها قطر، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

وشددت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم.

كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسط

وعبرت المملكة عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.

أرشيفية

شاركها.