|

أعلنت فرنسا اليوم الخميس أنها ستترأس مع السعودية اجتماعا دوليا الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة لإنقاذ حل الدولتين، في حين طالبت كل من هولندا وكندا إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يواجه المجاعة.

وكان من المقرر عقد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الماضي برعاية فرنسا والسعودية، لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران دفع عدة وفود من الشرق الأوسط إلى الاعتذار عن الحضور، مما أدى إلى تأجيله.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن احتمالات إقامة دولة فلسطينية مهددة أكثر من أي وقت مضى في ظل معاناة قطاع غزة من المجاعة والدمار.

مطالبات لإسرائيل

من جانبه، حذر وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب من أن هناك خطرا محدقا بحدوث مجاعة في غزة، مطالبا إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وقال “نحث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها الإنسانية في غزة، بما فيها المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي” بعد إعلان الاتحاد الأوروبي في 11 يوليو/تموز الاتفاق مع إسرائيل على “خطوات مهمة” لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وزيادة الإمدادات اليومية من المساعدات.

بدورها، طالبت وزارة الخارجية الكندية باستئناف فوري لدخول المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع.

ونددت الوزارة بقتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في القطاع، قائلة إن “القتل المستمر للفلسطينيين الذين يسعون إلى الحصول على الغذاء والماء الضروريين أمر غير مقبول”.

كما تابعت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي ومرافق منظمة الصحة وقوافل برنامج الأغذية العالمي غير مقبولة.

ودعت الوزارة إلى وقف لإطلاق النار، كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين.

وتفاقمت أزمة المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق بارتفاع حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 101، بينهم 80 طفلا.

شاركها.